أحد مندوبي الحزب الديمقراطي الجديد وقف رافعاً قبضته تعبيراً عن تأييده لزعيم الحزب جاغميت سينغ في أوتاوا في 17 شباط (فبراير) الفائت خلال المؤتمر العام للحزب / Justin Tang / CP

زعيم الديمقراطيين الجدد يجدد رفضه كافة أشكال العنف السياسي

أكد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ أنه لن يعاود حضور أي حفل أو حدث يَعرف مسبقاً أن شخصاً يدعو للعنف السياسي سيحضره أيضاً.

"إذا كان هناك حدث وما من شك بأنه يتضمن دعوة للعنف السياسي، لا ، لن أحضره مطلقاً. لا أقبل بذلك. لا أقبل بالعنف السياسي، إذا كان هذا سؤالكم"، أجاب سينغ اليوم على أسئلة الصحفيين عند خروجه من اجتماع مع أعضاء حزبه في مجلس العموم في أوتاوا.

وكان نحوٌ من عشرين نائباً في الحزب الديمقراطي الجديد قد طلبوا من زعيمهم أن يؤكد بوضوح أنه لن يعاود المشاركة في أي حدث يتواجد فيه ناشطون من دعاة استقلال السيخيين عن الهند.

وسينغ مولود في سكاربوروه في تورونتو لوالديْن هاجرا من ولاية البنجاب الهندية وينتمي للديانة السيخية أسوة بغالبية الكنديين من أصول هندية.

واضطر سينغ في الآونة الأخيرة لتبرير حضوره عدداً من الأحداث والتجمعات التي تخللتها دعوات لاستقلال السيخيين عن الهند، ومن ضمنها مؤتمر عُقد في المملكة المتحدة عام 2016 ظهر فيه جالساً بجانب ناشط سيخي بريطاني يقول إنه يمكن للعنف أحياناً أن يشكل "سنداً مشروعاً للمقاومة والبقاء".

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا Radio-Canada / Paul Skene

والحزب الديمقراطي الجديد يساري التوجه، وهو ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم الحالي المنبثق عن انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2015 العامة، ولديه 43 مقعداً من أصل 338 مقعداً يتكوّن منها المجلس.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.