مستقبل مقاطعات كندا الأطلسية مرتبط بقدوم المهاجرين إليها برأي رئيس حكومة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) الأسبق وسفير كندا الأسبق في الولايات المتحدة فرانك ماكينّا.
وجاء كلام ماكينّا في الخطاب الافتتاحي الذي ألقاه اليوم في مؤتمر "قمة الأطلسي: الهجرة وإعادة التنشيط" الذي نظمه "منتدى السياسات العامة" (Public Policy Forum) في فريديريكتون، عاصمة المقاطعة التي كان رئيساً لحكومتها طيلة عقد من الزمن، بين تشرين الأول (أكتوبر) 1987 والشهر نفسه من عام 1997.
ويرى ماكينّا أن المقاطعات الأطلسية أدركت في النهاية أن مجتمعها يشيخ وأن شبابها يغادرونها بحثاً عن العمل، وهو ذكّر الحضور في المؤتمر بأنه أشار إلى هذه التغيرات الديمغرافية منذ عام 1995.
مرفأ هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا وكبرى مدن المقاطعات الأطلسية (أرشيف) / portofhalifax.ca
والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان وهي، من أكبرها إلى أصغرها بالترتيب السكاني، نوفا سكوشا، ونيو برونزويك (نوفو برونزويك)، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد. وتُسجَّل في هذه المقاطعات معدلات بطالة غالباً ما تكون الأعلى في كندا.
وتفيد دراسة نشرها "منتدى السياسات العامة" هذا الأسبوع أن معدل استبقاء المهاجرين في هذه المقاطعات هو أدنى بكثير من المعدل في المقاطعات الكندية الست الأخرى.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.