حث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم في واشنطن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على "إحياء جهود عاجلة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للحرب الأهلية في اليمن"، مؤكداً له دعم الإدارة الأميركية في هذا المجال. وأضاف ماتيس أن السعودية "تشكل جزءاً من الحل" في اليمن.
"تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة في اليمن هو فرصة للتوصل بسرعة أكبر إلى حل سياسي للنزاع"، قال ماتيس في إشارة إلى تعيين البريطاني مارتن غريفيث منتصف الشهر الفائت مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اليمن خلفاً لإسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما أكد ماتيس لولي العهد السعودي أنّ بلديْهما سيواصلان العمل معاً بهدف إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة ومحاربة المنظمات الإرهابية وردع أنشطة إيران "العدوانية".
كما تناول ماتيس وضيفه الوضع في أفغانستان حيث ترغب الإدارة الأميركية في أن تشارك الرياض في جهود المصالحة مع بعض من قياديي حركة "طالبان" الإسلاموية المهتمين، حسب واشنطن، بمحادثات السلام التي عرضها عليهم الرئيس الأفغاني أشرف غني الشهر الفائت.
الطفلة اليمنية فاطمة عبد الله حسن البالغة من العمر سنة واحدة طريحة الفراش في كانون الأول (ديسمبر) الفائت في مركز للمعالجة في مدينة الحديدة اليمنية الواقعة على ساحل البحر الأحمر / عبد الجبّار زياد / رويترز
يُشار إلى أنه منذ بدء التدخل العسكري بقيادة الرياض في النزاع اليمني في 216 آذار (مارس) 2015، من أجل وقف تقدم الحوثيين المدعومين من طهران ومناصري الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، سقط نحوٌ من عشرة آلاف قتيل يمني، عدا الجرحى، ونزح مئات آلاف المدنيين عن ديارهم وأضحى اليمن على حافة المجاعة.
ما الذي تريده المملكة السعودية من الولايات المتحدة في الظروف الراهنة؟ سؤال طرحتُه على مدير "مركز الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في السعوديّة" (Center for Democracy and Human Rights in Saudi Arabia) في واشنطن الدكتور علي اليامي.
(ا ف ب / سي ان ان / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.