داخل معهد "دي ميزونّوف" للدراسات ما بعد الثانوية في مونتريال / أكلي أيت عبد الله / Radio-Canada

هل يمارس أساتذة ما بعد الدراسة الثانوية رقابة ذاتية؟

هل يمارس أساتذة معاهد ما بعد الدراسة الثانوية والجامعات رقابة ذاتية عند تناولهم مواضيع معينة تجنباً لمشاكل محتملة مع الطلاب؟

الجواب هو "نعم" لدى عدد منهم وفق تقرير صدر الشهر الفائت عن مشروع ريادي نموذجي يحمل اسم "العيش المشترك" (Vivre-ensemble) في معهد "دي ميزونّوف" (Collège de Maisonneuve) للدراسات ما بعد الثانوية في مونتريال.

ونقل التقرير عن عدد من الأساتذة قولهم إنهم يمارسون رقابة ذاتية تجنباً لمشاكل محتملة مع الطلاب عند تناولهم مواضيع ثقافية وفنية متصلة بالجنس والعُري والأمراض النفسية على سبيل المثال.

والتعددية الثقافية والدينية للطلاب مسؤولة جزئياً عن هذه الرقابة الذاتية التي يمارسها الأساتذة، كما جاء في التقرير. يُشار إلى أن نصف الطلاب السبعة آلاف في معهد "دي ميزونّوف" هم من المهاجرين أو أولاد المهاجرين.

طلاب أمام مدخل معهد "روزمون" للمرحلة ما بعد الثانوية في مونتريال / Thomas Gerbet / Radio-Canada

تناولتُ الموضوع مع الدكتور في علم الاجتماع حبيب الحاج، وهو باحث في المسائل المتصلة بالتعددية الثقافية والدينية ومسؤول عن ملف الحوار بين الثقافات في معهد "روزمون" (Collège Rosemont) للمرحلة ما بعد الثانوية في مونتريال، وعضو في مركز الأبحاث حول الهجرة والإثنيات والمواطنة (CRIEC) في جامعة كيبيك في مونتريال ويدرّس في جامعة شيربروك.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.