شارك مئات آلاف الأمريكيين يوم السبت في العاصمة واشنطن ومدن عديدة في مسيرات حملت شعار "المسيرة من أجل حياتنا" طالبوا خلالها السلطات بتشديد قوانين حيازة السلاح في بلدهم بهدف حماية المدنيين.
وانبثقت حركة "المسيرة من أجل حياتنا" بعد مقتل 17 شخصاً في حادث إطلاق نار في مدرسة "مارجوري ستونمان دوغلاس" الثانوية في ولاية فلوريدا منتصف الشهر الفائت.
وتسعى هذه الحركة لإنهاء مأزق تشريعي يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة في الولايات المتحدة حيث تتكرر حوادث إطلاق النار، لاسيما في المدارس والجامعات. ومن بين مطالبها عدم السماح بانتشار بنادق هجومية بأيدي المدنيين.
وسارت في اليوم نفسه تظاهرات في دول عدة حول العالم تضامناً مع المتظاهرين الأميركيين.
وفي هذا الإطار جرت عدة تظاهرات في كندا، من بينها واحدة ضمت أكثر من 500 شخص في مونتريال، أعرب فيها المتظاهرون عن دعم حركة "المسيرة من أجل حياتنا" في الولايات المتحدة، مطالبين أيضاً بتشديد قوانين حيازة الأسلحة في كندا. ودعا المتظاهرون الكنديون حكومتهم الفدرالية إلى حظر بيع بندقية "إيه آر – 15" (AR-15) التي استخدمت في الهجوم على مدرسة "مارجوري ستونمان دوغلاس".

لقطة من تظاهرة مونتريال الداعمة لحركة "المسيرة من أجل حياتنا" يوم السبت 24 آذار (مارس) 2018 / Radio-Canada
كيف يؤثر هذا الحراك الشعبي على الرأي العام الأميركي؟ وهل سيكون له تأثير على انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وبالتالي على الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب المدعوم من "الجمعية الوطنية للبنادق" (NRA) وسائر لوبي الأسلحة النارية؟ وأيضاً هل من الممكن أن يهتز وضع ترامب إذا ما ثبت الذي قالته أمس ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز من أنها تعرضت عام 2011 للتهديد كي لا تتحدث عن علاقتها الجنسية المزعومة معه عام 2006؟ أسئلة طرحتها على ضيفي مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن الدكتور صبحي غندور.
(رويترز / راديو كندا / بي بي سي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.