تواجه كندا بعض الثغرات في ما يخصّ مكافحة التغيّر المناخي حسبما ورد في تقرير رفعته جولي غيلفاند المفوّضة الكنديّة للبيئة والتنمية المستدامة.
ويتحدّث التقرير عن ثغرات في خطط الحكومة الفدراليّة وبعض المقاطعات، تعيق الجهود الكنديّة الشاملة لمواجهة التغيّر المناخي والتكيّف معه.
كما أنّ هذه الثغرات تعيق استعداد الكنديّين لمواجهة مضاعفات التغيّر المناخي الحاليّة والمستقبليّة.
واستند التقرير إلى وثائق شاملة نشرتها الحكومة الفدراليّة وحكومات المقاطعات والأقاليم على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية وتتضمّن معلومات دقيقة حول خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيّف مع التغيّر المناخي.

مفوّضة البيئة والتنمية المستدامة أمام لجنة مجلس العموم في 27-03-2018/Sean Kilpatrick/CP
ويفيد التقرير بأنّ أكثر من نصف المقاطعات لم تحدّد أهدافا دقيقة لخفض انبعاثاتها وأنّ مقاطعتين فقط هما نيوبرنزويك ونوفا سكوشا هما على طريق تحقيق الأهداف التي حدّدتاها.
ويستبعد التقرير أن تتمكّن كندا من تحقيق الهدف الذي وضعته بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 30 بالمئة بحلول العام 2030.
وينتقد التقرير غياب التنسيق الكندي في مجال مكافحة التغيّر المناخي، ويشير إلى أنّه يجري فقط على مستوى الحكومات والمنظّمات الحكوميّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.