قال اليوم رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو إن أوتاوا شددت إجراءاتها الهادفة لمكافحة إغراق سوقها بالفولاذ وأيضاً للحؤول دون تحوّل كندا إلى معبر للفولاذ الأجنبي إلى الولايات المتحدة.
"كندا دولة تجارية، ولن ندع ممارسات تجارية غير عادلة، مثل تسريب الفولاذ والألومينيوم، تؤذي صناعات شمال أميركية أو تهددها"، قال ترودو في بيان أصدره، مضيفاً أن "كندا لن تكون بوابة خلفية تُستخدم لبلوغ أسواق أخرى في أميركا الشمالية".
وقال فريق ترودو إن رئيس الحكومة الكندية تطرق إلى هذه "الإجراءات الهامة التي تتخذها كندا" خلال حديث هاتفي أمس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أعلن في 8 آذار (مارس) الجاري فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مستوردات الفولاذ وبنسبة 10% على مستوردات الألومينيوم، لكنه أعفى كندا والمكسيك، شريكتيْ بلاده في اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا")، من هذه الرسوم بانتظار التوصل إلى نسخة جديدة من الاتفاق يقبل بها.
وفي وقت لاحق أصدرت إدارة ترامب إعفاءً مؤقتاً أيضاً من هذه الرسوم لدول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة.
(وكالة الصحافة الكندية / موقع رئيس الحكومة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.