اتصلت بي السفارة القطرية في أوتاوا اليوم لتوضح أمراً تطرقتُ إليه في المقابلة التي أجريتُها أمس مع عضو مجلس العموم الكندي عن الحزب الليبرالي فيصل الخوري الذي كان في عداد وفد برلماني كندي مكوّن من ستة نواب زار قطر في النصف الأول من آذار (مارس) الحالي.
ففي حديثي أمس مع النائب الكندي اللبناني الأصل سألته لماذا لم يضم الوفد البرلماني أية سيدة، لاسيما وأن مجلس العموم يضم عدداً كبيراً من النساء ومن كافة الأحزاب، فأجابني بأن عليّ توجيه السؤال للحكومة القطرية لأنها وجهت الدعوات إلى النواب الكنديين بأسمائهم، وأضاف أنه سبق وأن دعت قطر سيدات كنديات لزيارتها ومن بينهن على سبيل المثال وزيرة الصحة الحالية جينيت بوتيبا تايلور التي تمثل في مجلس العموم إحدى دوائر مقاطعة نوفو برونزويك (نيو برونزويك) تحت راية الحزب الليبرالي.

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) / Radio-Canada / Paul Skene
واليوم أفادتني السفارة القطرية في أوتاوا بأنها أرسلت دعوات لتسع سيدات من أعضاء مجلسيْ العموم والشيوخ للمشاركة في الوفد البرلماني الكندي الذي زار قطر الشهر الحالي، وأن بعض السيدات اعتذرن عن تلبية الدعوة فيما لم ترد عليها سيدات أخريات.
والسيدات التسع هن، حسب السفارة القطرية، إقراء خالد (الحزب الليبرالي) وأنيتا فاندنبيلد (الحزب الليبرالي) وكارن فيكشيو (حزب المحافظين) وهيلين لافيرديير (الحزب الديمقراطي الجديد) من مجلس العموم، وراينل أندريتشوك (حزب المحافظين) وسلمى عطاءالله جان (حزب المحافظين) وواندا إلين توماس بيرنارد (مجموعة المستقلين) ونانسي هارتلينغ (مجموعة المستقلين) وجين كوردي (الحزب الليبرالي) من مجلس الشيوخ.
من جهتي لم يتسنّ لي الاتصال بالسيدات التسع المذكورات لأسألهن عن الموضوع.
كما أضافت السفارة القطرية في اتصالها بي اليوم أنه سبق وأن قامت سيدات أعضاء في البرلمان الكندي بتلبية دعوات وُجهت لهن من قبل دولة قطر، ومن بينهن عضو مجلس العموم جينيت بوتيبا تايلور التي أشار النائب فيصل الخوري في مقابلة أمس إلى تلبيتها دعوة سابقة لزيارة هذا البلد العربي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.