نبهت وكالة الدخل الكندية (مصلحة الضرائب) المواطنين من الوقوع ضحية أعمال احتيال بواسطة اتصالات هاتفية أو رسائل إلكترونية أو نصية أو بالبريد العادي يدّعي فيها المتصلون أو المرسِلون زوراً أنهم موظفون في الوكالة ويريدون منهم معلومات شخصية.
وهذا ما حصل مؤخراً مع مواطنين كثيرين في الوقت الذي يقوم فيه الكنديون بإعداد بياناتهم الضريبية بهدف إرسالها لوكالة الدخل ضمن الفترة القانونية المنتهية في 30 نيسان (أبريل).
وذكّرت وكالة الدخل بأن موظفيها لا يتّبعون هذه الوسائل من أجل الحصول على معلومات شخصية مثل أرقام بطاقات ائتمان أو حسابات مصرفية أو جوازات سفر تخص دافعي الضرائب.
وبين كانون الثاني (يناير) 2014 والشهر نفسه من عام 2017 وقع أكثر من ألفيْ شخص في كندا ضحية أعمال نصب واحتيال قام بها أشخاص ادّعوا زوراً أنهم موظفون حكوميون.
مبنى وكالة الدخل الكندية في أوتاوا (Chris Wattie / Reuters)
وينبه الموقع الإلكتروني للمركز الكندي لمكافحة الغش (CAFC) إلى أن ضحايا أعمال الاحتيال قد يتعرضون مرة أخرى لأعمال مشابهة فيما هم يحاولون استعادة الأموال التي أُخِذت منهم، فعصابات الاحتيال تضع بتصرف ضحاياها استمارات مزورة تحمل اسم وكالة الدخل الكندية بهدف الإيقاع بهم مرة أخرى.
وتنصح وكالة الدخل ضحايا أعمال الغش والاحتيال بالاتصال بأقرب مركز شرطة لإبلاغه بما تعرضوا له. كما بإمكانهم الاتصال بالمركز الكندي لمكافحة الغش على رقم الهاتف المجاني 18884958501.
.(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.