اجتازت الكندية أورسولا مايسن مسافة 460 كيلومتراً على الأقدام لتعزيز التوعية من مخاطر استهلاك مادة الميثامفيتامين المخدرة.
وانطلقت مايسن برفقة بضعة أشخاص من محمية سانت تيريزا بوينت للسكان الأصليين في وسط شرق مقاطعة مانيتوبا الأسبوع الفائت.
ووصل الجميع إلى وينيبيغ، عاصمة هذه المقاطعة الواقعة في غرب الوسط الكندي، يوم الأحد، وعلى جدول أعمالهم السير اليوم إلى مقر الجمعية الوطنية لمانيتوبا قبل الانطلاق إلى العاصمة الفدرالية أوتاوا.
وتريد مايسن ورفاقها إقناع حكومة مانيتوبا والحكومة الفدرالية بإنشاء مراكز لمعالجة الإدمان على الميثامفيتامين في مناطق سكن السكان الأصليين في هذه المقاطعة.
ومايسن مدركة تماماً لمخاطر الميثامفيتامين، إذ سبق وأن استهلكتها مدة 17 شهراً.
"اعتقدتُ أنه لن يكون بمقدوري مطلقاً الإقلاع (عن استهلاك الميثامفيتامين)"، تقول مايسن.
ونجحت مايسن بالتخلي عن هذه المادة المخدرة المنشطة دون الخضوع لعلاج، لكنها تشير إلى أن الإيمان الديني لعب دوراً هاماً في تحقيق هذا النجاح.
"نسعى لإخراج هذا المخدر من مجتمعاتنا، فهو يقضي على الحياة وعلى الصداقات والعلاقات والعائلات، يقضي على كل شيء"، تؤكد مايسن.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.