
رئيس تحرير القسم العربي في جريدة "البلاد" الكندية ليث الحمداني / تقدمة ليث الحمداني
"هل كان صدّام يستحق أن يُزال من السلطة؟"، سؤال طرحه العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (الـ"سي آي إيه") جون نيكسون في كتابه "استجواب الرئيس: التحقيق من صدّام حسين" (Debriefing the President: the interrogation of Saddam Hussein) الصادر أواخر عام 2016.
الصحفي الكندي العراقي ليث الحمداني هو أيضاً يطرح السؤال نفسه منذ الاجتياح الأميركي البريطاني لوطنه الأم عام 2003. وهو كتب مقالاً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لسقوط بغداد وسقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع دخول الدبابات الأميركية عاصمة العراق وعاصمة الخلافة العباسية في 8 نيسان (أبريل) 2003.
"يتكرر هذا السؤال اليوم، كما تكرر في كل ذكرى للغزو الأميركي، وكلما تعمّقت حالة الفوضى أكثر"، كتب رئيس تحرير القسم العربي في جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، مضيفاً "أجدني أطرح هذا السؤال مجدداً، وأرجعُ مرة أخرى إلى كتاب نيكسون الصادر عام 2016 بحثاً عن إجابة".
ونيكسون عُين "محللاً لشخصيات القادة" في العراق عقب انضمامه إلى الـ"سي آي إيه" عام 1998 وهو قام باستجواب الرئيس العراقي صدّام حسين بعد عثور الجنود الأميركيين عليه واعتقاله في كانون الأول (ديسمبر) 2013.
وفي مقاله يستشهد ليث الحمداني بمقاطع من كتاب "استجواب الرئيس"، كحوارات نيكسون مع الرئيس الأميركي الذي قاد غزو العراق جورج بوش الابن وأقوال للرئيس الراحل صدام حسين ذكرها نيكسون في كتابه.
حاورتُ ضيفي الأستاذ ليث الحمداني حول مضمون مقاله والواقع العراقي الحالي، بعد خمسة عشر عاماً على سقوط بغداد.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.