حث اليومَ الحزب الديمقراطي الجديد والكتلة الكيبيكية رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو على منح الناشط والمدوّن السعودي المسجون في وطنه رائف بدوي الجنسيةَ الكندية الفخرية من أجل تسهيل إطلاق سراحه.
وطالبت إنصاف حيدر، زوجة بدوي، حكومة جوستان ترودو الليبرالية اليوم من مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا بمنح زوجها الجنسية الفخرية. وكان إلى جانبها زعيمة الكتلة الكيبيكية مارتين ويليت والزعيم السابق للحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير.
كما جددت حيدر مطالبتها ترودو التدخل لدى وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة من أجل تسريع حصولها وأولادها على الجنسية الكندية.
وتقيم حيدر وأولادها الثلاثة من بدوي في مدينة شيربروك في مقاطعة كيبيك وهم جميعاً حاصلون على الإقامة الدائمة في كندا.
تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن رائف بدوي في 29 كانون الثاني (يناير) 2015 أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، وتبدو زوجته إنصاف حيدر رافعةً صورته (Chris Wattie / Reuters)
وبدوي ناشط حقوقي ومؤسس موقع "الليبراليون السعوديون" الإلكتروني وهو معتقل منذ حزيران (يونيو) 2012 وأدانه القضاء السعودي بعدة تهم، من بينها "ازدراء الإسلام" على شبكة الإنترنت والردّة، وحكم عليه بعشر سنوات سجن وألف جلدة، بمعدل خمسين جلدة أسبوعياً، وغرامة مالية قدرها مليون ريال سعودي. وتلقى بدوي خمسين جلدة في كانون الثاني (يناير) 2015، وتأجل تنفيذ حكم الجلد بحقه فيما بعد لأسباب طبية.
والحزب الديمقراطي الجديد يساري التوجه وهو ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي، أما الكتلة الكيبيكية فحزب يطالب باستقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية وينحصر نشاطه في هذه المقاطعة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.