أليس من المستغرب أن نلاحظ بأن نظام دور الحضانة الممول من حكومة كيبك لم يجد نسخة عنه في بقية المقاطعات الكندية الأخرى؟
يشار إلى أن عددا كبيرا من الخبراء في الموضوع لم يبخلوا بالثناء على شبكة مراكز الحضانة المعروفة بCPE معتبرين أنه حقق نجاحا وحين نقارن هذا القطاع بمثيله في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نجد أنه ضمن المعايير المعتمدة ما يعني أن على الدول أن تدعم مراكز رعاية الطفولة.
ويقوم ثلاثة باحثين من مؤسسة الأبحاث في السياسات العامة IRPP بالرد على هذا التساؤل في دراسة نشرت مطلع الأسبوع وهو ما يطلقون عليه "التمايز الكيبكي" وهو التعبير الذي استخدموه في مجال خدمات الحضانة ويفسرون هذا الوضع بثلاثة عوامل رئيسية:
الإرادة القوية للحزب الكيبكي التي أرادت أن تقود هذا الإصلاح إلى الطريق الصحيح في التسعينات.

وزير العائلة في كيبك لوك فورتان/الصحافة الكندية/بواسونو
عدم وجود تنازع قوي بين اليسار واليمين في كيبك ما يعني أن الحزب الليبرالي واصل سياسة الحزب الكيبكي.
وأخيرا وجود منظمات للمنفعة العامة التي توجه تحركها دائما نحو حكومة المقاطعة.
هذا وتشير الدارسة إلى أن الدراسات النقدية للبرنامج الكيبكي ساهمت في نقص الاهتمام بالبرنامج المتعلق بدور الحضانة التي تحصل على مساعدة الحكومة.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.