يوم "الأبواب المفتوحة" حدث نظّمه المركز الاسلامي في اوتاوي الذي فتح أبوابه نهاية الأسبوع الماضي لاابناء المنطقة سعيا منه لمدّ الجسور وتعزيز التقارب بين أبناء المجتمع الواحد.
والحدث في نسخته الثانية هذه السنة كما قالت لي رئيسة المركز السيّدة حياة لعقون في حديث أجريته معها.
وتؤكّد أنّ المركز يعمل على تعزيز الانفتاح تجاه المجتمع المحلّي وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وتوطيد العلاقات مع الجالية المسلمة.
وتشير إلى انفتاح إيجابي من قبل الزوّار الذين توافدوا إلى المركز و الذين كانوا مرتاحين للتعرّف عن قرب إلى الجالية، وأمكن لهم طرح كلّ ما يريدونه من أسئلة بشأنها.

منشورات في يوم الأبواب المفتوحة في المركز الاسلامي في اوتاوي/ Emmanuel Allard/CIO
وتقول رئيسة المركز الاسلامي في اوتاوي حياة لعقون إنّ الزوّار طرحوا أسئلتهم بعد المحاضرة التي ألقاها إمام المسجد أحمد لمام.
وتمحورت الأسئلة حول العديد من الأمور من بينها أسئلة حول المرأة المسلمة ومكانتها في الإسلام وكانوا مرتاحين للأجوبة والايضاحات التي اعطاها إمام المسجد.
ولمست مديرة المركز الاسلامي في اوتاوي حياة لعقون رغبة لدى السيّدات في التقارب وتعزيز التبادل بين المرأة المسلمة والمرأة الكنديّة.

مشاركون في يوم الأبواب المفتوحة/ Emmanuel Allard/CIO
"لاحظنا نتيجة ملموسة من خلال حدث الأبواب المفتوحة وأبدى الزوّار رغبة في توطيد العلاقات وخاصّة بين المنظّمات الخيريّة والمجتمع المحلّي قالت حياة لعقون رئيسة المركز الاسلامي في اوتاوي حياة لعقون".
وأكّدت على وجود رغبة لدى الجميع للعيش بأمان وسلام وذكّرت بقمّة العيش المشترك التي أعدّتها بلديّة غاتينو وأعربت عن تفاؤلها بأن تؤدّي كلّ هذه المبادرات إلى تعزيز الانفتاح والتقارب بين أبناء المجتمع كلّهم.
وأشادت حياة لعقون رئيسة المركز الاسلامي في اوتاوي بعمل المتطوّعين الذين ساهموا في إنجاح يوم "الأبواب المفتوحة" والذين يصعب تنظيم أيّ نشاط في المركز من دونهم كما قالت.
ورأت في نجاح الحدث لسنتين متتاليتين حافزا على تكراره وأكّدت على أهميّة استمرار الحوار طوال الوقت بغضّ النظر عن الأنشطة والمناسبات المماثلة التي تجري في منطقة اوتاوي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.