بلا حدود للأسبوع المنتهي يوم الأحد 22-04-2018

أهلا بكم في برنامج  بلا حدود الذي نستعرض فيه مجموعة من المواضيع التي تناولناها في تقاريرنا الأسبوعيّة.

بلا حدود هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وزبير جازي.

ونستضيف في حلقة اليوم الكاتبة والصحافيّة الكنديّة اللنانيّة السيّدة جيزيل خيّاطة عيد التي أصدرت كتابها الرابع بعنوان "Consommation Inc`.

ويتمحور الكتاب حول مجتمع الاستهلاك الذي نعيش فيه و"الوفرة الوهميّة" في المجتمعات والآثار المدمّرة للاستهلاك المفرط كما يقول الكتاب.

ومي أبو صعب تتناول في تقريرها زيارة رئيس الحكومة الكنديّة جويستان ترودو لفرنسا وبصورة خاصّة الخطاب الذي ألقاه في الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة.

فقد تحدّث ترودو في الجمعيّة الوطنيّة ليصبح أوّل رئيس حكومة كنديّ يتوجّه للبرلمان الفرنسي

"للمرّة الأولى في حرم هذا البرلمان يتحدّث رئيس حكومة كنديّة، كنديّ يتحدّر من نجّار فرنسي من لاروشيل غادر وطنه منتصف القرن السابع عشر بحثا عن حياة جديدة في قارّة كانت تسمّى جديدة قال جوستان ترودو".

وصفّق النواب طويلا لرئيس الحكومة الكنديّة خصوصا عندما تحدّث عن البيئة والتغيّر المناخي والعلاقات التاريخيّة الوثيقة التي تربط بين فرنسا وكندا والتي تعود إلى عدّة قرون.

وأشاد بجهود البلدين الرائدين على أكثر من صعيد، بما فيها حماية البيئة والتنمية المستدامة والنموّ الاقتصادي والتغيّر المناخي في وقت تنتشر فيه  الشعوبيّة  وتتآكل الديمقراطيّة في بعض الدول.

وأشار إلى التحدّيات الكثيرة التي تواجه العالم مضيفا بأنّ الديمقراطيّات الليبراليّة تتحمّل مسؤوليّة إيجاد رؤية واضحة ومقنعة حول المستقبل الذي تنشده ، والعالم الذي تأمل في بنائه.

وصفّق أعضاء البرلمان الفرنسي طويلا عندما تحدّث ترودو عن أهميّة محاربة عدم المساواة التي تؤدّي إلى استبعاد البعض لأسباب تتعلّق بالجنس أو الأصل أو التوجّه الجنسي  أو الهويّة الجندريّة .

"نحن نؤيّد التجارة التقدّميّة والتعدّديّة والهجرة وحماية البيئة والمساواة بين الجنسين وسيادة القانون والديمقراطيّة والمساواة والحريّة قال جوستان ترودو".

وجاءت زيارة رئيس الحكومة لفرنسا في إطار جولة شملت أيضا البيرو حيث شارك في قمّة الأميركيّات ولندن حيث شارك في قمّة دول الكومنولث.

سفير الأغنية الأمازيغية القبائلية حول العالم يزور كيبيك ومونتريال

مقاطعة كيبيك على موعد الأسبوع المقبل مع المغني والمؤلف والملحن الجزائري إيدير ليُحييَ فيها أمسيتيْن: الأولى يوم الأربعاء في كيبيك، عاصمة المقاطعة، والثانية يوم الجمعة في مونتريال، كبرى مدنها.

وسبق لعميد الأغنية الأمازيغية القبائلية، واسمه بالولادة حميد شريات، أن أحيا عدة حفلات أمام جمهوره في مقاطعة كيبيك، وترافقه في أمسيتيْه المقبلتيْن ابنته ثانينا التي تغني وتعزف على البيانو.

"بما أنه بصورة عامة مونتريال بعيدة عن بلدانهم الأم، أكانت مصر أو المغرب أو الجزائر أو تونس، لمن يعرفون إيدير قليلاً سأقدّم المقطوعات والأغنيات التي تبعث فيهم الحنين إلى الماضي أو تذكرهم بطريقة حياة في حقبة معينة، لكن سأضيف أغنيات معاصرة، باللغتيْن الفرنسية والأمازيغية القبائلية، وبما أني أطلقتُ ألبوماً جديداً مع مغنين فرنسيين، سأختار منه أغنية أو اثنتيْن"، أجاب إيدير فادي الهاروني الذي سأله ماذا سيقدّم لجمهوره في مقاطعة كيبيك.

وصدر ألبوم إيدير الأخير، "Ici et ailleurs" ("هنا وفي أماكن أخرى")، العام الفائت وتضمن أغنيات ثنائية مع كوكبة من كبار الأغنية الفرنسية.

وينوي أبرز سفراء الأغنية الأمازيغية القبائلية حول العالم إحياء حفلات جديدة في وطنه هذه السنة بعد الحفلتيْن اللتيْن قدّمهما في الجزائر العاصمة في الرابع والخامس من كانون الثاني (يناير) الفائت حيث ألهب مشاعر الجمهور، إذ كانت المرة الأولى التي يغني فيها في وطنه بعد انقطاع عن الغناء فيه، وليس عن زيارته، دام ثمانية وثلاثين عاماً. وهو شرح في حديثه معي أسباب هذا الانقطاع الطويل وانتفاءها.

يُشار إلى أن السلطات الجزائرية اعترفت بالأمازيغية "لغةً وطنية" عام 2004 في أوائل العُهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وعام 2016 أصبحت الأمازيغية لغة رسمية مع تبني البرلمان الجزائري مراجعة دستورية نصت على اعتبارها "لغة وطنية ورسمية". كما أن رأس السنة الأمازيغية الموافق في الثاني عشر من كانون الثاني (يناير) أصبح هذه السنة، وللمرة الأولى في الجزائر، عيداً رسمياً بهدف تعزيز "الوحدة الوطنية".

استمعوا