أكد أندرو شير زعيم حزب المحافظين، حزب المعارضة الرسمية في كندا، الذي استهّل أمس جولة في مقاطعة كيبيك، بأن حزب المحافظين يرغب في أن يظهر لأهل كيبيك بأنه بإصغاء دائم لهم لا سيما في ما يتعلّق بتدفق طالبي اللجوء على الحدود الكندية علما أن مقاطعة كيبيك تستقبل أكبر أعداد منهم على أراضيها.
وغمز زعيم المحافظين من قناة الحكومة الليبرالية التي تحاول مع حكومة مقاطعة كيبيك إيجاد حلول عاجلة لمعالجة العديد من طلبات اللجوء في الوقت التي تشكل فيه هذه المسألة تجاذبا بين أوتوا وكيبيك.
وفي مقابلة مع القناة الإخبارية في تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية أمس ذكّر أندرو شير بأن حزبه دقّ ناقوس الخطر حول الوضع على الحدود منذ عام متوّجها باللائمة على رئيس وزراء البلاد جوستان ترودو لعدم تحرّكه.
جوستان ترودو لم يقم بأي فعل، قال أندرو شير.
وأشار زعيم المعارضة الرسمية إلى أنه ينوي مناقشة ترودو في هذه المسألة في مجلس العموم.

زعيم المحافظين أندرو شير بدأ جولة في كيبيك لاستمالة الكيبيكين مؤكدا أنه دائم الإصغاء لهم/CBC
وأكد أندرو شير وجوب التمييز بين طالبي اللجوء الذين يدخلون إلى البلاد بطريقة غير شرعية وطالبي اللجوء الذين يريدون أن ينضموا إلى أسرهم الموجودين على الأراضي الكندية وكذلك هناك فئة ثالثة من طالبي اللجوء وهم اللاجئون الحقيقيون على حد تعبيره الذين أتوا من مخيمات وأماكن صراع خطرة جدا.
وقال شير إن إتفاقية البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة الأميركية قد تكون جزءا من الحل لأزمة طالبي اللجوء، هذا ولم يخض الزعيم المحافظ في التفاصيل أكثر في هذه النقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق الموّقع بين واشنطن وأوتاوا بعذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة ينّص على أن يتقدّم طالب اللجوء بطلب الحماية في البلد الأول الذي يصل إليه أكان كندا أو الولايات المتحدة إلا في حالات استثنائية.
وأعرب أندرو شير عن اعتقاده بأنه من المهم أن تتحمّل الحكومة الفدرالية مسؤوليتها وتقدّم الأموال لحكومة كيبيك التي تستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء بين سائر المقاطعات الكندية.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.