يقوم وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي بجولة في كندا حالياً. والوزير الرياشي هو أحد وزراء حزب "القوات اللبنانية" الثلاثة في الحكومة اللبنانية، وتأتي زيارته فيما يستعد لبنان لانتخابات تشريعية عامة موعدها السادس من أيار (مايو) المقبل.
وتجري هذه الانتخابات في ظل قانون جديد يعتمد للمرة الأولى نظام التمثيل النسبي والصوتَ التفضيلي، كما أنها المرة الأولى التي سيُتاح فيها للُبنانيّي الانتشار الاقتراع دون السفر إلى الوطن الأم.
أجريتُ حديثاً هاتفياً مع الوزير اللبناني سألتُه فيه عن دوافع زيارته إلى كندا، وهي ليست الأولى. ولمّا سألته عمّا تمكّن من تحقيقه في الأشهر الستة عشر من عمر الحكومة الحالية التي يرأسها سعد الحريري أجابني بأن إنجازه "الاستراتيجي والأساسي" هو قيامه "عملياً" بإلغاء وزارة الإعلام وتأسيسِ "هيكلية جديدة للوزارة" وإدخالِه عليها "أقساماً جديدة ترتبط بالتواصل والحوار والمعلوماتية والإعلام الحديث (نيو ميديا) الإلكتروني، وبالأخص التواصل الاجتماعي"، مضيفاً أن هذه الهيكلية ستُقر في مجلس الوزراء عند عودته إلى بيروت "إلى جانب مشروع قانون يلغي الاسم القديم للوزارة لتصبح وزارة الإعلام والتواصل والحوار".

صورة للحكومة اللبنانية مأخوذة في قصر الرئاسة اللبنانية في بعبدا في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2016 بُعيْد تشكيلها، ويتوسط الرئيس اللبناني ميشال عون الصف الأمامي، ويقف عن يمينه رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وعن يساره رئيس الحكومة سعد الحريري، وضيف المقابلة وزير الإعلام ملحم الرياشي هو الثالث من اليسار في الصف الخلفي (Dalati Nohra / Handout via Reuters)
وفي المقابلة يتناول الوزير الرياشي نقاطاً أخرى تندرج ضمن رؤيته لتعزيز دور الإذاعة والتلفزيون الرسميّيْن وحضورهما.
رابط ذو صلة: "ملحم الرياشي: بدأنا ورشة تحديث الإعلام اللبناني" (من موقع "العربي الجديد")
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.