قام وفد برلماني كندي يضم ثمانية عشر نائباً من مجلس العموم بجولة في الضفة الغربية دامت أسبوعاً وانتهت في السادس من الشهر الجاري.
وينتمي النواب للأحزاب الخمسة الممثلة في مجلس العموم: الحزب الليبرالي الحاكم، وحزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية، والحزب الديمقراطي الجديد (يساري)، والكتلة الكيبيكية (تدعو لاستقلال مقاطعة كيبيك)، والحزب الأخضر.
ونظمت الجولة مجموعةُ الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية (The Canada-Palestine Parliamentary Friendship Group) والسلطةُ الوطنية الفلسطينية، ورافق الوفدَ البرلماني الكندي فيها رئيسُ المفوضية الفلسطينية العامة في كندا السفير نبيل معروف والمستشارُ السياسي في المفوضية فادي الحسيني.
واجتمع الوفد البرلماني الكندي بالرئيس محمود عبّاس وبعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين وبممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني.
النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد أليكساندر بولريس، عضو مجلس العموم عن إحدى دوائر مونتريال، هو أحد نائبيْ رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية، وكان في عداد الوفد الكندي إلى الضفة الغربية، ونراه واقفاً أمام صورة للزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا مرسومة على الجدار الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية ومرفقة بكلام للرئيس الراحل يطالب فيه بالحرية للفلسطينيين (Alexandre Boulerice / Facebook)
كما زار الوفد الكندي القدس واجتمع بأعضاء سابقين في الكنيست الإسرائيلي وبمسؤولين من منظمتيْ "بتسيلم" (B'Tselem) و"كسر الصمت" الإسرائيليتيْن غير الحكوميتيْن اللتيْن تنشطان في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
عضو مجلس العموم عن دائرة "كيتشنر ساوث – هيسبلر" في مقاطعة أونتاريو، مروان طبّارة، هو رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية وكان في عداد الوفد الكندي، وهو الوحيد بين أعضائه الذي يتحدث العربية، فهو لبناني المولد وهاجر مع أهله إلى كندا عندما كان في سن الرابعة.
حاورتُ السيد طبّارة حول هذه الجولة والانطباعات التي عاد بها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.