تعتزم جامعة لافال في مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك تقديم حصص أكاديمية حول القنّب. وقالت إدارة الجامعة بأن الأمر لا يتعلّق بدروس تدخل في المنهاج الرسمي للتلاميذ وإنما ندوات تمتد على مدى أيام ويُدعى إلى المشاركة فيها أصحاب الأعمال الذين سيواجهون آثار تشريع القنب هذا الصيف في كندا.
وحدد موعد أول محاضرة في الصرح الجامعي يوم الثامن من أيار/مايو المقبل تحت عنوان "القنب رقم 101: الآثار على عالم الأعمال".
وبعد أقلّ من 48 ساعة على إعلان موعد الندوة كان أكثر من مائة شخص قد سجلوا اسماءهم للمشاركة فيها مما أضطر المنظمين إلى إيجاد قاعة أكبر لاستيعاب المشاركين.
ويقول الاستاذ في قسم التسويق فرانك بونز: مدركون تماما لأهمية الموضوع ونحن نعمل على تطوير الخبرة ونرغب في مشاركتها مع عالم الأعمال في منطقة كيبيك.
وتأمل جامعة لافال في أن تتمكن من تقديم تدريبات جديدة في موضوع الماريجوانا تمتد من ثلاثة إلى ستة شهور هذا لأن تشريع القنب حسبما يقول الاستاذ بونز سيحمل معه تحديات كبيرة للمؤسسات الكندية لا سيما في ما يتعلّق بإدارة الموارد البشرية.
مدير "مجّمع الأعمال" في جامعة لافال فرانك بونز/هيئة الإذاعة الكندية
ويطرح الاستاذ الجامعي الأسئلة في هذا الإطار فيقول: كيف يمكن التعامل مع شخص استهلك القنب قبل دوام عمله؟ هل حافظ على الحد القانوني المسموح به؟ هل نسبة التسامح في تعاطي القنب هي صفر بالنسبة إلى رب العمل؟ كلّها أسئلة سيواجهها أرباب العمل عند تشريع القنب في كندا.
وكان اتحاد غرف التجارة في كيبيك قد أشار في مذكرة قدّمها في شهر كانون الثاني/يناير الماضي إلى أن المؤسسات ستواجه بسرعة صعوبات أبرزها اكتشاف الموظفين الذين هم تحت تأثير القنب واحترام الخصوصية والالتزام بتوفيرمكان عمل آمن.
ويقول مدير مجمّع الأعمال في جامعة لافال فرانك بونز بأن هذه التحدّيات من شأنها أن تعطّل أو على الأقل تغيّر الطريقة التي تتم بها الأعمال عادة.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.