داليا الشافعي مصطفى مرتديةً الميدالية الكندية للعمل التطوعي التي قلدتها إياها حاكمة كندا العامة جولي باييت التي تصافحها في ريدو هول، المقر الرسمي لحاكم كندا العام في أوتاوا، في 17 نيسان (أبريل) الجاري (Facebook / Dahlia Mostafa)

داليا الشافعي مصطفى وهواية “زرع سنابل الخير”

داليا الشافعي مصطفى مرتديةً الميدالية الكندية للعمل التطوعي في صورة تذكارية مع زوجها أحمد مصطفى في ريدو هول، المقر الرسمي لحاكم كندا العام في أوتاوا، في 17 نيسان (أبريل) 2018 (Facebook / Dahlia Mostafa)

ضيفتي داليا الشافعي مصطفى تهوى "زرع سنابل الخير" كلما استطاعت لذلك سبيلاً كما تقول في حديثها معي. و"سنابل الخير" هذه هي العمل التطوعي الذي تقوم به كعالمة نفس وإعلامية مقيمة في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.

وتقديراً لجهود هذه السيدة المصرية الأصول المنفتحة على الناس بمختلف أعراقهم ومعتقداتهم والتي يتخطى وقعها حدود كالغاري، لا بل حدود كندا، قلدتها حاكمة كندا العامة جولي باييت "ميدالية الملكة للمتطوعين" (Sovereign's Medal for Volunteers)، فكانت واحدةً من بين 42 كندياً وكنديةً ازدانت صدورهم الأسبوع الفائت بأرفع وسام كندي للعمل التطوعي.

ميدالية تُضاف إلى باقة غنية من أوسمة التقدير حازت عليها رئيسة "الأكاديمية الكندية لتطوير الذات" في كالغاري ومؤسستُها. وهي باقة ضمت أيضاً مؤخراً دِرع التميّز في ريادة الأعمال المقدّمة من الأميرة الأردنية بسمة بنت طلال، والوسام الذهبي للريادة المقدّم من "شبكة الرائدات العربيات".

وداليا الشافعي مصطفى متخصصة في علم النفس الإرشادي (Counseling Psychology) وتعد رسالة دكتوراه في علوم التنمية البشرية والقيادة وتطوير الذات (Leadership Policy and Change)، وتقدّم برنامجاً إذاعياً بعنوان "صباح الداليا" من إذاعة "راديو كنداوي".

حاورتُ السيدة داليا الشافعي مصطفى حول ظروف حصولها على "ميدالية الملكة للمتطوعين" وحول ما جذبها، ولم يزل، في العمل التطوعي ورسالته الإنسانية.

استمعوا
فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.