يختار اللبنانيون في كندا و32 دولة أُخرى حول العالم ممثليهم في البرلمان اللبناني بعد غد الأحد في إطار الانتخابات التشريعية العامة التي تجري في السادس من الشهر المقبل في لبنان.
وسبقهم إلى الاقتراع اليوم مواطنوهم المقيمون في ست دول عربية هي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عُمان وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يُتاح فيها لِلُبنانيّي الانتشار الاقتراع في انتخابات في لبنان دون حاجة السفر إليه.
لبنانية تدلي بصوتها خلف العازل اليوم في مبنى قنصلية بلادها في دُبيْ في دولة الإمارات العربية المتحدة (Satish Kumar / Reuters)
وتجري الانتخابات في ظل قانون جديد يعتمد للمرة الأولى نظام التمثيل النسبي والصوتَ التفضيلي.
كما أن هذه الانتخابات التشريعية العامة هي الأولى في لبنان منذ عام 2009، فالبرلمان الحالي الذي كان من المفترض أن تنتهي ولايته عام 2013 مدّد لنفسه ثلاث مرات لتعذّر إجراء الانتخابات.
ويضم البرلمان اللبناني 128 مقعداً موزعة بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين.
وسيكون بإمكان اللبنانيين في كندا الاقتراع في ثماني مدن هي من الشرق إلى الغرب: هاليفاكس، كبرى مدن المقاطعات الأطلسية، ومونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك وثانية كبريات مدن كندا، وأوتاوا، العاصمة الفدرالية، وتورونتو، كبرى مدن مقاطعة أونتاريو وكندا، وويندزور في مقاطعة أونتاريو أيضاً، وإدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا، وكالغاري، كبرى مدن ألبرتا، وفانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وتَسجل في مقاطعة كيبيك لوحدها 6195 لبنانياً للمشاركة في هذه الانتخابات، أي أكثر بقليل من نصف عدد اللبنانيين الذين سجلوا أسماءهم في كل كندا.
ووضعت الدولة الكندية مراكز تابعة لها بتصرف اللبنانيين ليقترعوا في هذه الانتخابات. فعلى سبيل المثال يقع مركز الاقتراع للمقيمين في مقاطعة كيبيك في ثكنة للجيش الكندي في مدينة لافال إلى الشمال مباشرةً من جزيرة مونتريال.
تناولتُ مشاركة لبنانيّي كندا، ومقاطعة كيبيك بشكل خاص، في انتخابات الوطن الأم في حديث مع قنصل لبنان العام في مونتريال طوني عيد.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.