رأى اليوم معهد "كونفرنس بورد الكندي" (The Conference Board of Canada) للأبحاث الاقتصادية أن ارتفاع أسعار المواد الأولية هو خبر جيد للأقاليم الكندية الثلاثة، نونافوت وأقاليم الشمال الغربي ويوكون، التي يعتمد اقتصادها بنسبة عالية على الصناعة المنجمية.
لكن الأقاليم الثلاثة لن تستفيد بالشكل نفسه من هذا الارتفاع في الأسعار، أضاف المعهد الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة الفدرالية أوتاوا.
فإقليم نونافوت سيستفيد أكثر من الإقليميْن الكندييْن الآخريْن، وذلك بفضل مشاريع مناجم الذهب الجديدة ومشاريع توسيع المناجم القائمة التي ستجعل اقتصاده ينمو بنسبة أكثر من 10% سنوياً بحلول نهاية العام المقبل.
وفي يوكون سيسجل الاقتصاد نمواً سنوياً بمعدل يفوق 6% لغاية عام 2025 بفضل ثلاثة مناجم ذهب جديدة ستبدأ الإنتاج في العقد المقبل.

منظر عام لييلونايف، عاصمة أقاليم الشمال الغربي (Trevor MacInnis / Wikipedia)
أما اقتصاد أقاليم الشمال الغربي فسيسجّل تراجعاً بالرغم من افتتاح منجميْ ماس جديديْن في العاميْن المقبليْن، إذ إن إنتاج الماس في هذا الإقليم يتراجع تدريجياً، ما سيؤدي إلى تراجع اقتصاده العام الحالي ومراوحته مكانه العام المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.