رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو إلى اليمين ورئيس حكومة مقاطعة مانيتوبا براين باليستر/الصحافة الكندية

مانيتوبا تستنجد بأوتاوا لتسديد النفقات الناجمة عن تدفق اللاجئين

قدّرت حكومة مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي النفقات الناجمة عن تدفق طالبي اللجوء على حدودها البرّية مع أميركا بين 7 و10 ملايين دولار.

ويقول رئيس حكومة مانيتوبا براين باليستر بأن حكومته تنتظر رد الحكومة الفدرالية خلال الأسابيع المقبلة في شأن المساعدة المالية التي ستقدّمها أوتاوا لوينيبيغ.

وقد أثار رئيس حكومة مقاطعة مانيتوبا خلال حوار تلفزيوني في عطلة الاسبوع موضوع طالبي اللجوء الذين يجتازون بطريقة غير منتظمة الحدود البرية مع الولايات المتحدة الأميركية في مدينة أميرسون جنوب المقاطعة الكندية على الحدود مع ولاية داكوتا الشمالية.

مركز الحدود أميرسون في جنوب مقاطعة مانيتوبا على الحدود مع ولاية داكوتا الشمالية الأميركية/Radio Canada

وتقول الشرطة الفدرالية الكندية بأن نحو ألف طالب لجوء دخلوا إلى مانيتوبا من الولايات المتحدة في العام 2017 وبأنه تم توقيف 102 دخلوا إلى البلاد منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر آذار/مارس الماضي.

ويقول رئيس حكومة مانيتوبا بأنه وإن كان عدد طالبي اللجوء قد انخفض هذه السنة بالمقارنة مع العام الماضي إلا أنه يعدد مرتفعا جدا في حال قارناه مع السنوات الماضية.

ويجد براين باليستر بأن "حماية الأشخاص الذين ينظرون إلى بلادنا بكل الأمل وتأمين سلامتهم هو واجب."

وأعرب رئيس حكومة مقاطعة البراري الكندية مانيتوبا عن ارتياحه إلى المحادثات التي أجراها مع وزير الهجرة الفدرالي أحمد حسين الذي يكن له "الإعجاب والتقدير" حسبما قال براين باليستر. وأوضح هذا الأخير بأن مانيتوبا طلبت من أوتوا مساعدة مالية من أجل تسديد النفقات المرتفعة التي تنفقها الحكومة في قطاعات الصحة وبرامج السكن والبحث عن فرص عمل وتقديم مساعدات قضائية مجانية لطالبي اللجوء.

وأكد براين باليستر بأن مسألة طالبي اللجوء هي مسؤولية مشتركة " ونحن فرحون بالمساهمة فيها"، مذكّرا بأن مانيتوبا تشكل مثالا يُحتذى على صعيد موضوع الهجرة بفضل "برنامجها المتعلّق بمرشحي المقاطعة " الذي يسهل اندماج المهاجرين في سوق العمل.

وتجدر الإشارة إلى أن حكومة مانيتوبا تضم صوتها إلى حكومة كيبيك وهما تطالبان الحكومة الفدرالية بتوزيع طالبي اللجوء بين كافة المقاطعات في البلاد.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.