تخصّص حكومة مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي شهر أيار/مايو للتوعية من العنف الجنسي. وتلتزم الحكومة باتخاذ تدابير تهدف إلى الترويج لثقافة التوافق.
وأوضحت رئيسة حكومة المقاطعة راشيل نوتلي Rachel Notley أمس بأن الهدف هو قبل كل شيء لتحقيق التطوّر في العقليات عبر تحفيز المجتمع على تصديق شهادات ضحايا العنف الجنسي وإسقاط المفاهيم الخاطئة التي تشكّل خطرا.
وصرّحت نوتلي: إن العنف الجنسي جريمة تدفع إليها السلطة والسيطرة وعلى الحكومات أن توّفر الأمل والراحة للضحايا.
رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا راشيل نوتلي
حقوق الصورة: Justin Tang/The Canadian Press
وفي إطار شراكة جديدة مع 10 وزارت ومنظمات اجتماعية، ترغب حكومة ألبرتا في تحقيق خطوات عملية منسّقة لمواجهة مشاكل العنف الجنسي في المقاطعة.
وترّكزهذه الشراكة بشكل خاص على تحسين الطريقة التي يستجيب بها النطام التعليمي الاجتماعي والقضائي والصحي للعنف الجنسي في مقاطعة ألبرتا.
هذا وتعلن الحكومة تباعا عن عدة مبادرات سيُصار إلى اتخاذها خلال شهر أيار/مايو الجاري الذي كرّسته مقاطعة البراري الكندية لمكافحة العنف الجنسي.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.