بالرغم من أن العديد من ناخبي حزب المحافظين في مقاطعة ألبرتا يعربون عن إعجابهم برئيسة حكومة ألبرتا من الحزب الديمقراطي الجديد راشيل نوتلي فإن قليلا منهم مستعدون للتصويت لها في الانتخابات المقبلة في المقاطعة.
وأظهر استطلاع للرأي شارك فيه 1200 شخص لحساب القسم الإنجليزي لهيئة الإذاعة الكندية فرقا كبيرا بين شعبية الزعيمين وحزبيهما.
فراشيل نوتلي أكثر شعبية من الحزب الديمقراطي الجديد بينما جايسون كيني هو أقل شعبية من حزب المحافظين في المقاطعة.
وحسب الاستطلاع، فإن الرهان الأهم بالنسبة لمواطني ألبرتا هو اختيار زعيم يكون باستطاعته تحريك عجلة الاقتصاد في المقاطعة ومد أنابيب للنفط.

دوان برات الأستاذ في جامعة كالغاري يعتقد بأن سكان ألبرتا سينتخبون زعيما أقل شعبية لأن الرهان الأكبر هو الاقتصاد/برايان لابي
وأظهر الاستطلاع أيضا أن حزب المحافظين سيفوز في الانتخابات في حال جرت اليوم.
ويؤكد الناخب المؤيد لحزب المحافظين دون روش بأن جايسون كيني له حظ أوفر لدفع الأمور إلى الأمام خلال جلسات المناقشة التي نظمتها هيئة الإذاعة الكندية حول الموضوع.
بينما يعتبر ناخب آخر مخن مؤيدي حزب المحافظين أيضا أن راشيل نوتلي محبة وتتمتع بمصداقية غير أنه يؤكد بأنه سيصوت لجايسون كيني لأن رئيسة الحكومة الحالية لم تعمل ما يلزم بالنسبة للاقتصاد وأنابيب النفط.
كما يشيد العديد بخبرة الوزير الفدرالي السابق جايسون كيني في مجال السياسة.
ويؤكد الاستطلاع مدى التأثير الذي كان للزعيمين على حزبيهما.
وأعلن 36% من المستطلعين عن إعجابهم بجايسون كيني ما يؤهله ليكون الزعيم الأكثر شعبية بينما أعرب 32% عن إعجابهم براشيل نوتلي وهي نسبة أكبر من الذين يؤيدون حزبها أي 26%
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.