عبّرت غالبية عظمى من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في "المقاطعة الكندية الجميلة" بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي عن ملء الغبطة والسعادة بالعيش في كندا.
وجاء هذا التأكيد على لسان 241 لاجئا سوريا من البالغين الذين استقروا في مدن المقاطعة الكندية قبل أكثر من عامين، وتم استطلاع أرائهم من أجل معرفة أهم التحديات التي تواجههم في عملية اندماجهم في المجتمع الكندي منذ وصولهم إلى البلاد.
وكشف الاستطلاع بأن ثلث اللاجئين السوريين فقط في بريتيش كولومبيا قد وجدوا عملا بينما يقول غالبية الأشخاص بأنهم يلجأون إلى البنوك الغذائية من أجل العيش.
ويؤكد الجميع (96%) بأنهم سعداء في بلاد القيقب وبأن قي نيتهم التقدّم لطلب الجنسية الكندية.
وقد أجرت الاستطلاع إحدى أهم المنظمات التي تعنى بالخدمات للمهاجرين في البلاد وهي Immigrant Services Society Of British Colombia ISS B.C.، وقامت بالاتصال عبر الهاتف باللاجئين السوريين في كبرى مدن المقاطعة الجميلة مثل فانكوفر، سورياي، ريشموند، كوكيتلام، مايبل ريدج وأوكانغان.
ويقول مدير المنظمة التي أجرت الاستطلاع كريس فريزن Chris Friesen بأن الإندماج يتحقّق في شكل جيد وهناك نسبة ضئيلة من اللاجئين السوريين في بريتيش كولومبيا ممن يواجهون صعوبة في التأقلم في مجتمعهم الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسئلة خلال هذا الاستطلاع تم طرحها على اللاجئين السوريين باللغة العربية من أجل تسهيل عملية التواصل معهم.
هذا ويعّد عامل اللغة أحد أهم التحدّيات لتحقيق الإندماج الجيد وقد أشار 87% من اللاجئين السوريين إلى أنهم تابعوا دروسا لتحسين لغتهم الإنكليزية.
ولكن غالبية المستطلعين يوضحون بأنهم يواجهون صعوبة في تعلم لغة شكسبير وبتقديرهم أن هذا يعيق اندماجهم.
كما هناك تحديات أخرى يواجهها اللاجئون السوريون في بريتيش كولومبيا وهي صعوبة الوصول والإفادة من عدة خدمات من بينها دور الحضانة وكذلك عبّر عدد كبير من المستطلعين بأنهم يشعرون بالوحدة والعزلة.
ويذكر أن كندا استقبلت 000 52 منذ العام 2015 واستقر منهم 400 4 في مقاطعة بريتيش كولومبيا.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.