تتواصل جهود عاملين في قطاع الطاقة في مقاطعة أبرتا في البحث عن عمل في أعقاب أربع سنوات عجاف بسقوط أسعار النفط غير أن إحصاء كندا تؤكد أن المقاطعة تؤمن نمو الاقتصاد في كندا.
يشار إلى أن الاقتصاد في ألبرتا ارتفع في عام 2017 بنسبة 4.9% وهو معدل النمو الأكثر ارتفاعا في كندا.
ويأتي هذا الارتفاع بعد سنتين من انخفاض الناتج الداخلي الاجمالي.
وليس بمستغرب أن يكون قطاع الطاقة من نفط وغاز عجلة هذا الارتفاع

عودة العمل والابتسامة لعمال قطاع الطاقة في ألبرتا/راديو كندا
وتؤكد مؤسسة الإحصاء الكندية أن استخراج النفط والغاز وأنشطة الدعم لاستخراج النفط والغاز كانت السبب بتسجيل 50% من النمو الاقتصادي في المقاطعة في عام 2017.
كما سجلت القطاعات الأخرى نوعا من الارتفاع هي الأخرى أو انخفاضا ضئيلا وهذا يعني حسب البروفسور في جامعة ألبرتا تريفور تومب أن استعادة الاقتصاد عافيته في المقاطعة ليس بسبب قطاع معين بل لمختلف القطاعات وهذا يعني باختصار بالنسبة للبروفسور بأنها انطلاقة اقتصادية فعلية.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.