بلا حدود للأسبوع المنتهي: الأحد 06-05-2018


يقدّم لكم برنامج بلا حدود اليوم الزملاء فادي الهاروني وزبير جازي وكوليت ضرغام وفي ه باقة مختارة من الموضوعات التي عالجتها اسرة القسم العربي في راديو كندا الدولي هذا الاسبوع.

كما نستضيف في استديوهاتنا في برنامج فيسبوك لايف الذي يقدّم كل يوم جمعة على صفحة الفيسبوك الرسمية لراديو كندا الدولي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الرسالة فريد زمكحل ومؤسس ورئيس المجموعة الاعلامية ميديا مغرب لامين فورة.

في استديوهات راديو كندا الدولي، من اليمين إلى اليسار: الزميل زبير جازي، الصحافي لامين فورة، الزميل فادي الهاروني والصحافي فريد زمكحل/بعدسة كوليت ضرغام

ويتحدث الضيفان عن مساحة الحرية المتوّفرة لصاحبة الجلالة في كندا، وإذا كان فريد زمكحل يوافق على ضوابط تفرضها السلطة السياسية على السلطة الرابعة فإن لامين فورة يخالفه الرأي لإيمانه بالصحافة المسؤولة وبالنسبة إليه "لا يجي في أية حال من الأحوال معاقبة الفكر وحرية التعبير التي يجب أن تكون حرّة بالمطلق ومن دون أية قيود".

لقاء شيق ندعوكم إلى متابعته في حلقة اليوم.

نشاط لخدمة المساعدة في الحصول على عمل في "مركز نساء مونتريال" (Centre des femmes de Montréal / Facebook)

مركز نساء مونتريال لـ"مساعدة النساء على مساعدة أنفسهن"

"مركز نساء مونتريال" (Centre des femmes de Montréal) منظمة غير ربحية مهمته "توفير خدمات ذات طابَع مهني وتربوي وخدمات استشارية وتوجيهية لمساعدة النساء على مساعدة أنفسهن"، و"يقوم بدور رئيسي في تحسين شروط معيشة النساء"، كما يقول موقعه الإلكتروني.

ويؤمن "مركز نساء مونتريال" دروساً في اللغتيْن الفرنسية والإنكليزية، لغتيْ كندا الرسميتيْن. أما خدماته فيقدّمها باللغة الفرنسية، ومن ضمنها واحدة موجهة للسيدات اللواتي تخطّين سن الخمسين بهدف مساعدتهن في الحصول على عمل. ونشر المركز مؤخراً إعلاناً في الصحف عن هذه الخدمة.

لمعرفة المزيد عن هذا المركز الواقع في كبرى مدن مقاطعة كيبيك وعن برنامجه الخاص بالنساء فوق سن الخمسين أجرى فادي الهاروني مقابلة مع السيدة فوزية النغموشي، موظفة الاستقبال في المركز، التي أجابت بالعربية على أسئلته، بالرغم من أنها تتحدث الفرنسية بطلاقة أكبر كونها تقيم في مقاطعة كيبيك منذ سنوات طويلة. وحرصاً منها على إعطاء معلومات مفصلة، استعانت السيدة النغموشي بمستشارة التوجيه في مجال البحث عن عمل في المركز، السيدة جُوان بروتون.

الناشط المثلي التونسي رامي العياري يطالب باحترام الاختلاف في المجتمعات من أي نوع كان

ملصق في حملة توعية لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة رُهاب المثلية يصوّر الناشط المثلي التونسي رامي العياري وقد توّشح بألوان علم (LGBT) ونقرأ على الملصق: "في بلادي، كشف لوني وإنتمائي الجنسي لا يزال يُعّد جريمة"
حقوق الصورة:Emergence

يشارك الناشط المثلي التونسي رامي العياري في حملة توعية أطلقتها مؤسسة Fondation Emergence في مونتريال لمناهضة رُهاب المثلية عشية اليوم العالمي لمكافحة العداء للمثلية الجنسية في 17 أيار/مايو المقبل.

ويقصّ الشاب التونسي ابن الخمسة والعشرين ربيعا معاناته مع السلطات التونسية ومع أبناء حيّه وأصدقائه الذين رفضوه وقاطعوه عندما كشف لهم عن اختلافه الجنسي وميوله المثلية.

وصل رامي العياري إلى كندا في العام 2016 ليلقي محاضرة عن أوضاع المثليين والجماعات المعروفة في العالم باسم ال (LGBT) في بلد ثورة الياسمين وهو سيطلب بعد ذلك اللجوء السياسي لخشيته من أن تعتقله السلطات في بلده الأم بعدما جاهر بميوله الجنسية المثلية التي تجرمها السلطات التونسية.

ويتابع رامي العياري في مدينة مونتريال نضاله في سبيل كسر الحواجز بينه وبين الآخر معتبرا بأنه لا يحق لاي إنسان أن يرفضه بسبب أمر متعلّق بحريته الشخصية.

هذا وكان يفضّل الناشط المثلي البقاء في وطنه الأم مكرما والا يخوض تجربة الغربة واللجوء خصوصا أنه يعاني في كندا من رُهاب من نوع آخر وهو رُهاب العنصرية والتمييز العرقي والإسلاموفوبيا على حد تعبيره.

استمعوا:

فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.