مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 05-05-2018

مواقف في أقوال هو برنامج اسبوعي نقدّم فيه مجموعة من الأقوال استرعت انتباهنا لتأثيرها في الرأي العام الكندي والعربي والعالمي بحيث أنها شكلّت موقفا سياسيا أو اقتصاديا او اجتماعيا بارزا.

حلقة هذا الأسبوع يعدّها لكم كل من فادي الهاروني وسمير بدوي وكوليت زينة ضرغام.

مع إجراءات يمكنها تدعيم مقاربتنا حول حماية انتخاباتنا فإننا سنطبق إجراءات بالنسبة لانتخابات 2019 لأن الكنديين ينتظرون انتخابات آمنة وذات مصداقية وستكون هكذا.

قال رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو وأكّد على رغبة الحكومة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة بعيدة عن التدخلات الخارجية وممارسات مجموعات الضغط من خلال تأطيرها.

في وقت تلوم فيه المعارضة في مجلس العموم الكندي والرأي العام بأن زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء جوستان ترود لم يحترم وعوده الانتخابية بإدخال إصلاحات على نظام الانتخابات في كندا غير أن جوستان ترودو أعرب عن عزمه على الأقل بأن يضمن تحديث الانتخابات في الوقت المناسب أي قبل الانتخابات الفدرالية التي ستجري العام المقبل.

بعد انتظار دام بضعة أشهر قدمت الحكومة الكندية لمجلس العموم الكندي أخيرا مشروع قانون لتحسين تأطير الانتخابات.

وترغب الحكومة الكندية بشكل خاص أن تخفض نفقات الأحزاب السياسية وتحد من التأثيرات الخارجية مع الأخذ بالحسبان ما جرى خلال الانتخابات التي جرت في دول أخرى والادعاءات بحصول تدخلات وتأثيرات خارجية .

وفي حال تم اعتماد مشروع القانون C-67 فإن الأحزاب السياسية ستخضع في هذه الحال لسقف للنفقات في ما يتعلق بالدعاية للمناصرين الذين لم يعد باستطاعتهم تجاوز مليون ونصف مليون دولار خلال الفترة التي تسبق الانتخابات.

رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو يرغب بإدخال إصلاحات على النظام الانتخابي بهدف منع التدخلات الخارجية ومجموعات الضغط/راديو مندا

رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو يرغب بإدخال إصلاحات على النظام الانتخابي بهدف منع التدخلات الخارجية ومجموعات الضغط/راديو كندا

كما سيتم إخضاع مجموعات الضغط لتكون أكثر شفافية ونفقاتها أكثر تحديدا ما قبل وما بعد الانتخابات.

وسيرفع سقف الإنفاق إلى حدود عشرة آلاف دولار في كل دائرة انتخابية وبمجموع قدره مليون دولار بالنسبة للنفقات الدعائية وأنشطة المناصرين والاستطلاعات الانتخابية في الفترة التي تسبق الانتخابات.

وفور انطلاق الحملة الانتخابية فإن النفقات المقبولة يمكن أن تصل إلى حدود نصف مليون دولار.

أما في ما يتعلق بفترة الحملة الانتخابية فإنها لا يمكن أن تتعدى خمسين يوما والنفقات تبقى هي هي مهما طالت الفترة أي فترة الحملة الانتخابية.

يشار إلى أن الحملة الانتخابية الأخيرة التي جرت في عام 2015 استمرت على مدى 78 يوما ما أسفر عن تخطي النفقات المسموح بها بكثير.

هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الخارجي فإن الحكومة الكندية تعتزم إقرار عمليات منع جديدة بهدف الحؤول دون أي تدخل خارجي بحظر البيانات الخاطئة المضللة التي تهدف للتلاعب بالرأي العام.

كما تعتزم الحكومة الكندية أن تسهل على المواطنين ممارسة حقهم الانتخابي بتمديد ساعات فتح مكاتب الاقتراع الاستباقية (فتح المكاتب لمقترعين لديهم أسباب خاصة لعدم تمكنهم بالاقتراع مع الآخرين) وتخفيض أوقات الانتظار.

عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين غوردون براون، الذي توفي يوم الأربعاء، في صورة خلال فترة الأسئلة في المجلس في 19 أيار (مايو) 2016 (Adrian Wyld / CP)

"كان رجلاً رائعاً وجيداً، وملتزماً بشكل إيجابي في عملنا وأيضاً مع الزملاء، التفكير بحال زوجته كلودين وولديْه يفطر القلب، وأعلم أن علينا أن نعمل بكَدٍّ كي ندعم بعضنا البعض بعد هذه الخسارة المفاجئة والصعبة جداً".

الكلام لرئيس الحكومة الفدرالية، زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، وقاله يوم الأربعاء بعد ساعات من وفاة زميله عضو مجلس العموم غوردون براون.

وقضى براون صباح الأربعاء في مكتبه على الهضبة البرلمانية في أوتاوا جراء نوبة قلبية عن عمر سبعةٍ وخمسين عاماً.

وكان براون يمثل دائرة "ليدز – غرينفيل – ثاوذاند أيلاندز وريدو ليكس" (Leeds—Grenville—Thousand Islands and Rideau Lakes) في أونتاريو تحت راية حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم الحالي لولاية خامسة على التوالي، فهو انتُخب لتمثيلها أولَ مرةٍ عام 2004.

وشكل موت غوردون براون، المعروف بغورد براون، مفاجأة محزنة لجميع عارفيه، فهو كان محبوباً من زملائه بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وكان رياضياً من الدرجة الأولى لحين وفاته، وبطلاً سابقاً في رياضة قوارب الكاياك.

وترك غورد براون خلفه زوجته كلودين كورتوا وابنيْهما.

"we all feel the same pain, جميعنا نشعر بالألم ذاته"

نائب رئيس مجلس الأئمة الكندي الإمام الشيخ رفعت محمد متحدثا في التمجع الشعبي الحاشد لتكريم أرواح ضحايا حادث الدهس في تورنتو/CBC

قال نائب رئيس مجلس الأئمة في كندا الإمام الشيخ رفعت محمد في الكلمة التي ألقاها مساء الأحد الماضي على المنبر المخصص لتكريم ضحايا حادث الدهس الذي وقع في مدينة تورنتو في الثالث والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي.

وقد احتشد نحو من ألف شخص من أبناء مدينة تورنتو في ساحة خارجية أقيم عليها المنبر التكريمي قريبة من مكان وقوع الحادث المرّوع على شارع يونغ الرئيسي في وسط المدينة وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 14 بجروح.

ونذكر بأن المنبر لم يسمح باعتلائه لاي من الزعماء السياسيين أو الرسميين في البلاد وخصص لعدد من الزعماء الروحيين ولجوقات أنشدت السلام والأمل والرجاء.

في هذا المكان أيضا رفعت شعارات ويافطات أكدت على وحدة أبناء المجتمع الواحد وأكد الكنديون المشاركون بأنهم جاءوا إلى هذه التظاهرة من أجل إعلان دعمهم وتضامنهم مع ذووي الضحايا و"بأنهم معا سيتخطون المُصاب والألم."

في السياق ذاته كانت كلمة الإمام الشيخ رفعت محمد الذي أكد بأنه إذا تألم عضو في الجسد فإن الجسد كلّه يتألم وكذلك عندما يتوجع فرد أو أفراد في المجتمع الواحد فإن المجتمع كله يشعر بذلك الوجع والألم.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.