تثمّن جامعة ماكغيل العريقة في مونتريال الانجازات والمبادرات التي يقوم بها طاقمها الجامعي، من أساتذة وموظّفين أكاديميّين وغير أكاديميّين وطلاّب.
وفي هذا الإطار، منحت الجامعة على عادتها منذ بضع سنوات، جائزة الانصاف والبناء المجتمعي لأربعة اشخاص، من بينهم مهندس المعلوماتيّة الكندي المصري الأستاذ إيهاب لطيّف.
وتشجّع هذه الجائزة كما قال لي الأستاذ لطيّف في حديث أجريته معه، العاملين في الجامعة والطلاّب على تقديم الوقت والجهد في اتّجاه معرفة الآخر والتواصل معه.
وينشط الأستاذ لطيّف على الصعيد الأكاديمي والمجتمعي والثقافي، وهو أيضا شاعر ومدوّن يتناول في مدوّناته مواضيع مختلفة.

تمثال جيمس ماكغيل في حرم جامعة ماكغيل في مونتريال/Paul Chiasson//CP
وكان صاحب مبادرة تجاوبت معها جامعة ماكغيل لتكريم ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في التاسع والعشرين من كانون الثاني يناير 2017.
فقد دعا إيهاب لطيّف في مبادرته ، إلى منح جائزة سنويّة لطالب من ماكغيل ساهم في تعزيز التعامل والتواصل مع الطلاّب المسلمين في المجتمع الكندي والكيبيكي وإلى غرس شجرة تكريما لضحايا مسجد كيبيك الكبير.
وفي سياق متّصل، تمّ انتخاب المهندس إيهاب لطيّف عضوا في مجلس أمناء الجامعة، وكان الوحيد من أصل مهاجر من بين ستّة مرشّحين.
ويأتي كلّ ذلك في إطار الانفتاح على الجاليات والأعراق وفي إطار تنامي المنحى نحو تعزيز التعدديّة والاشتمال وتثمين الانفتاح الفكري والتميّز الأكاديمي الذي تسعى الجامعة إليه باستمرار.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.