شنت إسرائيل فجر اليوم عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا قالت إنها إيرانية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت أكثر من خمسين موقعاً، واصفاً ذلك بأوسع عملية عسكرية ينفذها منذ عقد من الزمن.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً إن الغارات أسفرت عن مقتل 23 شخصاً في صفوف مقاتلين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد، وإن 18 منهم غير سوريين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال إن هذه الغارات جاءت رداً على اجتياز إيران "خطاً أحمر" عندما قصفت أهدافاً في الجزء الذي تحتله بلاده من هضبة الجولان السورية.
وفي حديث هاتفي لم يتم التطرق خلاله إلى الضربات الإسرائيلية في سوريا قال الرئيس الإيراني حسن روحاني للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن بلاده لا تريد "توترات جديدة" في الشرق الأوسط.

جنود إسرائيليون واقفون على دباباتهم اليوم في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية (Ronen Zvulun / Reuters)
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من يوميْن من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وهو قرار قوبل بترحيب قوي من الحكومة الإسرائيلية.
كما أنه يأتي بعد شن إسرائيل، منذ مطلع الشهر الفائت، ثلاث سلاسل من الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سوريا.
تناولتُ هذه التطورات في حديث مع رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال الأستاذ عماد الظواهرة.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.