وجّهت السلطات الأميركيّة اعتذارا لكندا في أعقاب حادثة تعرّض لها وزير الابتكار و العلوم والتنمية الاقتصاديّة الكندي نافديب باينز الذي طلبت منه سلطات مطار دترويت نزع عمامة السيخ.
ووقعت الحادثة في نيسان ابريل الفائت حسبما قال الوزير باينز لصحيفة لابريس، وأشار إلى أنّه نجح في اجتياز كافّة حواجز التفتيش الأمنيّة في المطار بما فيها جهاز الكشف عن المعادن.
وطُلب منه بعد ذلك الخضوع لتفتيش إضافي ولم ينجح عنصر الأمن في أخذ عيّنة لاختبار المواد المحظورة، فطلب عندها من الوزير ان ينزع عمامة السيخ التي يعتمرها.
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (أرشيف) / Christinne Muschi / Reuters
"لن يُطلب منّي أبدا أن أخلع ثيابي. الأمر سيّان. إنّها قطعة قماش"، نافديب باينز
وخضع الوزير لتفتيش إضافي وبعد ذلك سمح له عنصر الأمن بالتوجّه نحو بوّابة الصعود إلى الطائرة، ليعود ويطلب منه قبل نحو 20 دقيقة على موعد الإقلاع أن يخضع مجدّدا للتفتيش وينزع عمامته .
ويقول الوزير باينز إنّه أبرز عندها جواز سفره الدبلوماسي، وأضاف بأنّه يستخدم دوما في تنقّلاته جواز سفره الكندي على حواجز التفتيش الأمني ليعيش واقع الناس الذين ليسوا وزراء ولا مشرّعين.
ووصف الحادثة التي تعرّض لها بأنّها محرجة واعتبر أنّ تصرّف عناصر الأمن الأميركيّين "ملحّ وصعب" كما قال.
هذا وقدّمت إكلّ من دارة النقل الأميركيّة وإدارة الأمن الداخلي اعتذارا شفهيّا بعد تلقيها اتّصالا من وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة.
وأكّدت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند أنّه "من المهمّ لنا أن ندعم الوزير نافديب باينز وكلّ الكنديّين المسافرين عبر الحدود " كما قالت.
(راديو كندا الدولي/سي بي سي/راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.