الباحث الإسرائيلي الدكتور مردخاي كيدار Facebook / Mordechai Kedar
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم صوراً التُقطت بواسطة الأقمار الصناعية قال إنها لمواقع عسكرية إيرانية استهدفها أمس في سوريا في إطار عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "قصر من ورق".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال أمس إن هذه الغارات جاءت رداً على اجتياز إيران "خطاً أحمر" عندما قصفت أهدافاً في الجزء الذي تحتله بلاده من هضبة الجولان السورية.
ودعا اليوم وزيرُ الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس السوري بشار الأسد إلى "طرد الإيرانيين" من بلاده.
وقالت طهران اليوم، في أول رد فعل لها منذ الغارات الإسرائيلية، إنها "تندد بشدة" بهجمات إسرائيل، واعتبرت أنها تمت على أساس "ذرائع مفبركة"، وأكدت دعمها سوريا في "حقها في الدفاع عن نفسها".
وتُعتبر الغارات التي شنتها إسرائيل أمس أوسع عملية عسكرية لها في سوريا منذ عام 1974، أي منذ نهاية حرب تشرين/أكتوبر التي خاضتها مصر وسوريا ضد إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 28 طائرة حربية إسرائيلية من طراز "أف – 15" و"أف – 16" شاركت في هذه الغارات.
لماذا قامت إسرائيل بهذه العملية الواسعة في سوريا؟ وهل هي مستعدة لمواجهة شاملة مع إيران؟ وهل يتجه الوضع إلى مزيد من التصعيد أم إلى التهدئة؟ أسئلة طرحتُها على الباحث في "مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية" في جامعة بار إيلان في تل أبيب الدكتور مردخاي كيدار في مقابلة أجريتها معه اليوم.
(أ ف ب / رويترز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.