جزء من أنبوب نفط "ترانس ماونتن" الذي ينقل حالياً 300 ألف برميل من النفط يومياً من ألبرتا إلى فانكوفر الكبرى، وهذه الكمية مرشحة للتضاعف ثلاث مرات إذا ما جرى مد أنبوب ثان مواز للأنبوب الحالي / راديو كندا

اتساع المعارضة في كيبيك لتوسيع أنبوب “ترانس ماونتن”

تتسع المعارضة في مقاطعة كيبيك لمشروع توسيع أنبوب "ترانس ماونتن" (Trans Mountain) للنفط في غرب كندا، ووجهت اليوم 120 شخصية وجمعية من آفاق مختلفة نداءً للمشاركة في مسيرة كبيرة في مونتريال، كبرى مدن المقاطعة، في 27 أيار (مايو) الجاري تعبيراً عن رفض هذا المشروع.

ويتهم المعارضون للمشروع الحكومة الليبرالية في أوتاوا ورئيسها جوستان ترودو باعتماد خطاب مزدوج خادع في هذا الملف، فيجادلون بأن الزعيم الليبرالي الذي وعد في الحملة الانتخابية الأخيرة عام 2015 بوقف الدعم المالي للصناعة النفطية يقول الآن إنه مستعد لدعم مشروع توسيع أنبوب "ترانس ماونتن" الذي ينقل النفط المستخرج من الرمال الزفتية في مقاطعة ألبرتا إلى مرفأ بورنابي في فانكوفر الكبرى على ساحل المحيط الهادي.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو موقعاً على اتفاق باريس حول المناخ في 22 نيسان (أبريل) 2016 في مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك / Mark Lennihan / AP

ويضيف المعارضون لمشروع توسيع أنبوب "ترانس ماونتن" أن ادعاءات الحكومة بأن بالإمكان التوفيق بين نمو صناعة نفط الرمال الزفتية وسياسةٍ لمواجهة التغيرات المناخية خاطئةٌ، وأن هذا المشروع البالغة تكلفته 7,4 مليارات دولار سيمنع كندا من بلوغ أهدافها في مجال تخفيض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة المسبّبة للاحتباس الحراري.

ويتيح مشروع توسيع أنبوب "ترانس ماونتن" نقل 890 ألف برميل نفط يومياً بدلاً من الـ300 ألف برميل التي ينقلها حالياً.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:بيئة وحياة حيوانية، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.