أعرب اتحاد غرف التجارة في كيبيك عن اعتقاده بأنه وجد الحل للنقص في اليد العاملة في المناطق.
وأطلق برنامجا اختباريا لتحفيز المهاجرين للبحث عن عمل خارج منطقة مونتريال الكبرى التي غالبا ما يستقرون فيها.
وتم اختيار خمس مناطق في إطار المشروع التجريبي الاختباري الذي شارك فيه حتى الآن 192 مهاجرا.
هذا المشروع الذي حصل على تمويل من وزارة العمل والقطاع الخاص يهدف لتحفيز المهاجرين للقيام بخطوات خارج منطقة مونتريال.

إعلانات لملء الشواغر في المناطق /راديو كندا
يشار إلى أن المهاجرين الآتين من مناطق مختلفة من العالم ومن بينها غينيا والجزائر وكولومبيا وغايتهم البحث عن عمل.
ويقوم الاتحاد بأخذهم على عاتقه وينظم مقابلات مع أصحاب العمل في المناطق ويعرفهم على مقاطعة كيبيك في الوقت نفسه.
وفي باص استأجره اتحاد غرف التجارة لهذا الغرض توجه المهاجرون للتعرف على منطقة لانوديير وما يقرب من 55 شركة تساهم في المشروع التجريبي النموذجي، هذه المؤسسات التي تعرض 500 وظيفة للمهاجرين.
ويقول عمدة مدينة جولييت آلان بودري:
نحن هنا في جولييت منفتحون على استقبال المهاجرين نحن مضيافون ولا نشعر بالخوف من المهاجرين وهم كثيرون عندنا.
يشار إلى أن مجموعة منظمات كانت حاضرة لتقدم نصائح على علاقة بالهجرة والسكن بالإضافة أيضا للمدارس.
وتقول السيدة نتالي روشفور رئيسة تعاونية ترافق المهاجرين تدعى دو غاما:
اختيار أن نهاجر هو في البداية خيار إنساني وليس فقط الموظف الذي يصل للشركة بل هو قبل كل شيء إنسان.

إريك بوبري رئيس شركة تكنوسوب يفتش عن عمال لتلبية حاجات الزبائن/راديو كندا
أما في ما يتعلق بعمال مؤقتين اختارت شركات من منطقة أبيتيبي توظيفهم لديها في إطار حملة إغراء لجذب المهاجرين الجدد للمناطق لسد العجز في اليد العاملة فإن هذه الظاهرة تستدعي من حكومة كيبيك أن تعيد النظر في أولويتها على هذا الصعيد وتجيب على السؤال التالي هل الهجرة هي الحل للنقص في اليد العاملة؟
كل صباح يقوم إريك بوبري رئيس شركة تيكنوسوب بجولة صباحية على مصنعه ليتفقد عماله ويتناقش معهم ويطلع على أنشطة المعمل وفي هذا الوقت يعترف إريك بزبري أنه يصعب عليه الخلود للنوم ليلا بسبب نقص اليد العاملة لتلبية حاجات وطلبيات الزبائن.
هذه الليالي البيضاء كثيرة ويقول إريك Beau pré معبرا عن قلقه حيال الوضع الحالي في مصنعه:
لقد أصبح الوضع صعبا جدا بالنسبة لعملياتنا الطلبات تكثر وتتزايد يوما بعد يوم والمهل تتمدد ونحن نحترمها أقل من السابق.

مهاجرون في صالون عمل لجذب عمال للمناطق/راديو كندا
فبين العمال الذين يذهبون للتقاعد والذين يتركون عملهم بسبب إغراءات بالحصول على رواتب أكبر من قبل شركات منجمية والتي لا يمكن منافستها من قبل شركة صغيرة مثل تيكنوسوب فإن هذه الشركة الأخيرة وصلت إلى أقصى طاقاتها.
وشركة تكنوسوب ليست وحدها على هذه الحالة فمنطقة أبيتيبي تيميسكامانغ تقترب من العمالة الكاملة ونسبة البطالة لا تتعدى 05% ومن المتوجب أن يتم إيجاد عمال لنحو من 13500 وظيفة.
والملاحظة فاضحة ولا تقبل الجدل وهي أن النقص في اليد العاملة يضع في خطر نمو العديد من الشركات.
ويقول إريك بوبري بأن شركته مضطرة لرفض مشاريع للأسف أن تكون شركة معاقة بالنقص في اليد العاملة.
استمعواراديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.