يعاني مثليو الجنس والسحاقيات والمتحولون ومزدوجو الجنس في مقاطعات الأطلسي الكندية من معاملة سيئة تتراوح بين الشتائم والتدافع والنظرات سواء في المدينة أو في الريف كما أن العديد منهم كانوا هدفا لاستغلال.
ميا نولن وعمرها 22 عاما امرأة متحولة جنسيا منذ أربع سنوات ومنذ شهر تقريبا كانت هدفا لتعليق غير لائق وهي تقول:
بينما كنت في الخارج فاجأني رجل بنظراته المريبة من رأسي إلى أخمص قدمي وقال لي أنت جميلة لكن هل أنت رجل أم امرأة؟

ميا نولن عمرها 22 عاما متحولة حنسيا تعاني من صعوبات وتعليقات غير مستحبة لكنها قوية الشخصية/صورة من ألبومها الشخصي
وتصف نفسها بأنها امرأة تتمتع بشخصية قوية وهذا ما أنقذها من التعليقات غير المستحبة التي تواجهها.
وتضيف قائلة سيكون هناك أشخاص لهم دائما مواقف سلبية لكنني لن أعيرهم أي اهتمام.
أما في ما يتعلق بسبستيان آلان الذي يبلغ من العمر 25 عاما ويقيم في كاب بوليه فإنه لم يكن محظوظا على غرار ميا نولن وهو من مثليي الجنس.
عندما كنت في المرحلة الثانوية كنت كبش الفداء لبيقة التلاميذ، كنت دائما مختلف المظهر ورغم أنني لم أصرح علنا باختلافي أي بأنني من المثليين فإن الآخرين كانوا يعرفون ذلك.
كانوا يدفعونني نحو الخزائن ومرة رموني بالحصى كما لو أنهم كانوا يعتدون بأنني أعرقلهم كانوا يدفعونني ويسخرون مني.
وأدرك سبستيان بعد وقت بأنه توجهه الجنسي لم يكن مرغوبا به وفي عام 2010 دفعوني عن درج المدرسة الموجودة في بوتوش.
يجب عليك أن تخفي دائما شيئا ما أما إذا كنت من مثليي الجنس فهذا دليل على ضعفك والناس غالبا ما تسخر منك.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.