بلا حدود للأسبوع المنتهي في 20-05-2018

نرحّب بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال مباشرة عبر الفيسبوك وموقع يوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca

اعدّ البرنامج ويقدّمه هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وزبير الجازي.

نستضيف في حلقتنا اليوم الدكتور فؤاد زمكحل رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيّين في العالم و أستاذ  استراتيجيّات الادارة وريادة الأعمال في جامعة القدّيس يوسف في بيروت وفي الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة.

والدكتور زمكحل محاضر يشارك في العديد من المحاضرات في لبنان والعديد من دول العالم وقد حاضر  يوم الخميس في مونتريال بدعوة من غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة.

ويقول الدكتور زمكحل في حديثه لإذاعتنا إنّ التجمّع بدأ بالعمل على الصعيد الداخلي اللبناني ووسّع نشاطه بعد ذلك إلى الساحة الدوليّة ليكون على تواصل مع لبنان المغترب في مختلف أنحاء العالم.

وبعيدا عن الاعتبارات السياسيّة، يسعى التجمّع لإبقاء لبنان على الخريطة الاقتصاديّة العالميّة وتعزيز التواصل بين رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيّين حول العالم.

وممّا قاله الدكتور زمكحل ، أنّ التجمّع يسعى  لبناء استثمارات بنّاءة ومنتجة بين الشركات اللبنانيّة والشركات الأخرى في الخارج، وتوسيع نطاق التواصل إلى أبعد حدّ.

ولا يفرط الدكتور زمكحل كما قال في التفاؤل ولا في التشاؤم وإنّما ينظر الى الوضع الاقتصادي من منطلق الواقع ويؤكّد على ضرورة مواكبة الموجة العالميّة والانتقال من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد المعرفة.

و يزخر لبنان بموارده البشريّة والموارد الخلاّقة ومن الممكن توظيف هذه القدرات على صعيد جماعي وعدم الاكتفاء بالصعيد الفردي.

ودوما في حلقة هذا الأسبوع، مي أبو صعب تتناول في تقريرها الخلاف الدائر بين مقاطعتي بريتيش كولومبيا والبرتا بشأن توسيع أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط المستخرج من الرمال النفطيّة في البرتا نحو بورنابي في جزيرة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا.

وتعارض بريتيش كولومبيا توسيع الأنبوب لأسباب تتعلّق بالبيئة، وتسبّب الخلاف بين المقاطعتين في تأخير عمليّة بناء الأنبوب التي تقوم بها شركة كيندر مورغن الأميركيّة للبنى التحتيّة للطاقة.

ويوم الأربعاء، اعلن وزير المال الكندي بيل مورنو في مؤتمر صحافي، عن عزم اوتاوا على التعويض على كيندر مورغن عن الخسائر التي نجمت عن تأخير مشروع توسيع الأنبوب بسبب الخلاف المحتدم بشأنه.

وكانت كيندر مورغن قد حدّدت مهلة قصوى حتّى نهاية شهر أيّار مايو الجاري لتتوصّل المقاطعتان الكنديّتان إلى حلّ الخلاف القائم بينهما وإلاّ تخلّت عن تنفيذ المشروع.

وقال وزير المال إنّ اوتاوا ستعوّض على كيندر مورغن أو أيّ شركة أخرى ترغب في تنفيذ المشروع في حال تخلّت كيندر مورغن عنه.

ويشار في هذا السياق إلى أنّ اوتاوا وافقت منذ العام 2016 على المشروع، ولكنّ حكومة بريتيش كولومبيا برئاسة جون هورغن تتخوّف من المضاعفات  البيئيّة في حال حدوث تسرّب نفطي.

وارتفت حدّة الخلاف بين المقاطعتين، وصوّت أعضاء الجمعيّة التشريعيّة في البرتا على مشروع قانون يتيح للحكومة فرض رخصة على الشركات التي تصدّر النفط ووقود السيّارات والغاز الطبيعي من البرتا نحو بريتيش كولومبيا.

وييؤدّي القرار في حال تطبيقه، في زيادة أسعار كلّ هذه المواد في بريتيش كولومبيا، واشارت رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي إلى أنّ بإمكانها أن تقفل الصنابير في إشارة إلى وقف تصدير النفط أو تقييده نحو جارتها بريتش كولومبيا.

وأكّد وزير المال الكنديّ بيل مورنو على أهميّة توسيع أنبوب ترانس ماونتن مشيرا أنّ المشروع يصبّ لصالح كندا والكنديّين ويعزّز ثقة المستثمرين ويضمن سعرا عادلا للنفط، احد أهمّ الموارد الطبيعيّة في كندا.

الانتخابات العراقية: أسباب المشاركة المتدنية وتحديات المرحلة المقبلة

توجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في 12 أيار (مايو) الجاري لينتخبوا 329 نائباً هم مجموع أعضاء البرلمان الاتحادي.

وشارك عراقيّو الشتات في هذه الانتخابات وأُتيح لهم الاقتراع في 10 و11 أيار (مايو) الجاري.

وفي كندا اقترع العراقيون في ست مدن هي من الشرق إلى الغرب: مونتريال والعاصمة الفدرالية أوتاوا وميسيسوغا، ثانية كبريات مدن تورونتو الكبرى، وهاميلتون وويندزور وفانكوفر.

وسُجلت نسبة مشاركة متدنية، جاءت دون التوقعات، في هذه الانتخابات بلغت 44,52%.

وهذه ثاني انتخابات تشريعية عامة في العراق منذ انسحاب الجيش الأميركي من أراضيه عام 2011، والأولى منذ الهزيمة العسكرية التي لحقت بتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") المسلح بعد أن كان قد سيطر على مساحات واسعة في غرب العراق وشماله ومن ضمنها الموصل، ثانية كبريات المدن العراقية.

فادي الهاروني سأل الصحفي الكندي العراقي الأستاذ ليث الحمداني، رئيس تحرير القسم العربي في جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، قراءته لنتائج هذه الانتخابات وتوقعاته للمرحلة المقبلة، لاسيما ما يتصل بتشكيل الحكومة المقبلة، وتقييمَه لمشاركة عراقيّي كندا فيها، وذلك في حديث أجراه معه يوم الثلاثاء.

استمعوا