مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 19-05-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نقدّم فيه مجموعة من الأخبار على ضوء مواقف صدرت بشأنها.

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

"ينبغي أن يدرك المواطنون في البرتا وبريتيش كولومبيا وكلّ الكنديّين أنّه في حال لم تتمّ تسوية مسار الأنبوب عبر بريتيش كولومبيا قريبا، فأنا جاهزة ومستعدّة لإقفال الصنابير.

لقد وضعوا قانونا استفزازيّا سيتمّ ابطاله حسب اعتقادي عندما تسنح لنا الفرصة لذلك، وبدل أن يسألوا كيف يمكن أن نتعاون معا، اتّخذوا إجراءات عدوانيّة، وأعتقد أنّنا كنّا منطقيّين وحذرين".

هذا ما قال تباعا كلّ من راشيل نوتلي رئيسة وزراء مقاطعة البرتا  وجون هورغن رئيس وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا.

رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي ورئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن/Left: Richard Marion/CBC Radio-Canada, Right: The Canadian Press/Darryl Dyc

رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي ورئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن/Left: Richard Marion/CBC Radio-Canada, Right: The Canadian Press/Darryl Dyc

وجاء تصريح كلّ من المسؤولين الاثنين تعليقا  على إعلان الحكومة الكنديّة في اوتاوا دعمها لمشروع توسيع أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط من البرتا نحو بريتيش كولومبيا.

وكانت حدّة الخلاف قد ارتفعت منذ فترة بين المقاطعتين بسبب معارضة بريتيش كولومبيا لمشروع توسيع أنبوب ترانس ماونتن.

وأعلنت راشيل نوتلي أنّه تمّ اقرار مشروع القانون 12 الذي يهدف للضغط على بريتيش كولومبيا، لحملها على تليين موقفها من المشروع.

وبموجب مشروع القانون، يصبح بإمكان وزارة الطاقة في البرتا أن تفرض  رخصة  على الشركات التي تصدّر النفط ووقود السيّارات والغاز الطبيعي من البرتا نحو بريتيش كولومبيا، كما يصبح بإمكانها وقف تصديرها.

وزير المال الكندي بيل مورنو/(Patrick Doyle/CP

وزير المال الكندي بيل مورنو/(Patrick Doyle/CP

ويؤدّي هذا الاجراء في حال تطبيقه، إلى الحدّ من كميّات النفط والغاز الطبيعي ووقود السيّارات المصدّرة نحو بريتيش كولومبيا، ممّا قد يساهم في رفع أسعار هذه المواد في المقاطعة.

وصوّت أعضاء الجمعيّة التشريعيّة في البرتا بمن فيهم نوّاب المعارضة باستثناء نائب واحد، لصالح إقرار مشروع القانون الذي وصفه رئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن بأنّه استفزازي.

ويهدف توسيع الأنبوب إلى زيادة كميّات النفط المستخرج من الرمال النفطيّة في البرتا نحو بورنابي في جزيرة فانكوفر من 300 ألف برميل إلى 980 ألف برميل في اليوم.

وتعارض بريتيش كولومبيا المشروع لأسباب تتعلّق بالبيئة كما قال رئيس حكومة المقاطعة جون هورغن.

وكان هورغن قد قال إنّ حكومته تسعى للتأكّد من سلامة الاجراءات في حال حدوث تسرّب نفطي.

ويوم الأربعاء، عقد وزير المال الكندي بيل مورنو مؤتمرا صحافيّا أكّد فيه استعداد الحكومة الكنديّة للتعويض على شركة كيندر مورغن للبنى التحتيّة للطاقة، عن الخسائر التي تتكبّدها بسبب الخلاف حول انبوب ترانس ماونتن الذي أدّى إلى تأخير عمليّة بنائه.

وكانت كيندر مورغن قد حدّدت مهلة قصوى حتّى نهاية شهر أيّار مايو الجاري لتتوصّل المقاطعتان الكنديّتان إلى حلّ الخلاف القائم بينهما وإلاّ تخلّت عن تنفيذ المشروع.

وقال وزير المال إنّ اوتاوا ستعوّض على كيندر مورغن أو أيّ شركة أخرى ترغب في تنفيذ المشروع في حال تخلّت كيندر مورغن عنه.

وأكّد مورنو على أهميّة توسيع أنبوب ترانس ماونتن مشيرا أنّ المشروع يصبّ لصالح كندا والكنديّين ويعزّز ثقة المستثمرين ويضمن سعرا عادلا للنفط، احد أهمّ الموارد الطبيعيّة في كندا.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو متحدثاً في 15 أيار (مايو) 2018 في كالغاري في مؤتمر صحفي مخصص للإعلان عن استثمارات في البنى التحتية، وسُئل خلاله عن موقف حكومته من الأحداث في غزة (Jeff McIntosh / CP)

"نعرب عن أسفنا لأعمال العنف المروعة التي تحصل في المنطقة حالياً، لموتِ أبرياء وأطفال وصحفيين وعاملين في المجال الطبي، ونشجع على عودة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى حل قائم على دولتيْن الذي يشكل المخرج الوحيد لهذا الوضع".

الكلام لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله في كالغاري يوم الثلاثاء رداً على سؤال بشأن أعمال العنف مطلع هذا الأسبوع في قطاع غزة حيث سقط نحوٌ من ستين قتيلاً وألفيْن وسبعِ مئة جريح في صفوف الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي فيما كانوا يتظاهرون عند حدود القطاع مع دولة إسرائيل احتجاجاً على تدشين السفارة الأميركية في القدس وفي إطار تظاهرات "مسيرة العودة الكبرى".

وأصدر ترودو بياناً يوم الأربعاء قال فيه إن كندا "تطالب بإجراء تحقيق مستقل وفوري للتحقق من الوقائع على الأرض (في قطاع غزة)، ومن ضمن ذلك أيُّ تحريضٍ وعملِ عنفٍ واستخدامٍ مُفرطٍ للقوة"، مؤكداً استعداد كندا للمساهمة في تحقيق من هذا النوع.

يُشار إلى أن كندا، أسوة بحلفائها الرئيسيين، لا تدعم قرار الولايات المتحدة نقلَ سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، إذ تعتبر أن الوضع النهائي لهذه المدينة، المقدسة للأديان الابراهيمية الثلاثة، يجب أن يبحثه الفلسطينيون والإسرائيليون في إطار محادثات سلام.

"ماذل سيحصل بعد مرور ثلاث سنوات أو أربع سنوات في حال فشل المرشح للقبول للهجرة إلى كيبيك في الاختبار؟ إن الكاك سينتظر أن تقوم الحكومة الفدرالية بطرد المهاجر، إن الحكومة الفدرالية لن تفعل ذلك مطلقا والمرشح سيبقى في البلد مهما كلف الأمر".

هذا الكلام هو لزعيم الحزب الكيبيكي الاستقلالي جان فرنسوا ليزيه وقاله ردا على موقف زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو الذي يرغب بإعادة النظر بقوانين الهجرة وتخفيض عدد المهجرين وإخضاع هؤلاء لاختبار في اللغة الفرنسية والقيم الكيبيكية والسعي الجدي لإيجاد عمل.

كل هذا التحرك يجري في ظلال حملة انتخابية نشطة تمهيدا للانتخابات التي ستجري في مطلع شهر اكتوبر تشرين الأول المقبل ويتنافس فيها أربعة أحزاب رئيسية هي الحزب الليبرالي والحزب الكيبيكي المعارض وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (الكاك) وحزب التضامن ويحتدم فيها النقاش حول ملف الهجرة وخاصة مع ملف طالبي اللجوء.

زعيم الحزب الكيبيكي جان فرنسوا ليزيه وهو حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية برلمان كيبيك ينتقد موقف زعيم حزب التضامن من أجل مستقبل كيبيك جان فرنسوا لوغو حول الهجرة/راديو كندا

زعيم الحزب الكيبيكي جان فرنسوا ليزيه وهو حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية برلمان كيبيك ينتقد موقف زعيم حزب التضامن من أجل مستقبل كيبيك جان فرنسوا لوغو حول الهجرة/راديو كندا

وفي اقتراح قدمه حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك حول سياسة الهجرة التي سيتبعها في حال وصوله إلى الحكم في مقاطعة كيبيك أن يخفض عدد المقبولين من 50000 مهاجر إلى  40000 سنويا

وفي حال تمت إعادة النظر في نظام الاندماج فإن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك سيعود لرفع عدد المهاجرين المقبولين سنويا.

ويؤكد زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو بأنه لا يتمنى الحفاظ على أشخاص لا يقبلون بلغتنا وبقيمنا والمشاركة في سوق العمل.

ويعتقد فيليب كويار زعيم الحزب الليبرالي بـأن هذا الاقتراح غير قابل للتطبيق بالإضافة للمشاكل القانونية التي ستنشأ بين الحكومتين الفدرالية والمقاطعة كما أن تخفيض عدد المهاجرين سيكون سيئا بالنسبة للاقتصاد الكيبيكي الذي يسجل نقصا كبيرا في اليد العاملة.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.