مروه رزقي: من المحاسبة الضريبية إلى المنازلة الانتخابية

أخصائية المحاسبة الضريبية مروه رزقي التي جعلت من الإنصاف الضريبي معركتها الرئيسية اختارت أن تترشح للانتخابات المقبلة في كيبيك تحت راية الحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار وهو رئيس حكومة المقاطعة في الوقت الحالي.

وأثار اختيارها للترشح تحت راية الحزب الليبرالي حفيظة العديد من المحللين وخاصة لأن زعيم الحزب الليبرالي فيليب كويار الذي أصبح زعيمها استخدم ملاذا ضريبيا في وقت ما غير أن مروه رزقي تعتقد بأن خيارها الانضمام إلى قائمة مرشحي الحزب الليبرالي كان الخيار الصحيح.

وترد على منتقديها بالقول:

"إنه حزب أفكار وسأجد في هذا الحزب مكاني لكي أدافع عن كافة المعارك التي أرغب بربحها.

يشار إلى أن مروه رزقي أصبحت مرشحة الحزب الليبرالي في دائرة سان لوران الانتخابية

وتؤكد أنها ستواصل أن تحلم من أجل كيبيك وترفض أن تكون سلبية وتتساءل هل توقفنا عن الحلم في كيبيك أنا أفضل التحلي بالطموح بالنسبة لكيبيك.

يشار إلى أن مروه رزقي معروفة بخوضها معارك ضارية ضد الملاذات الضريبية والبعض يرى بانضمامها إلى الحزب الليبرالي بأنه يتناقض مع مبادئها.

من جهتها تؤكد مروه رزقي بأن الانجذاب للملاذات  الضريبية هو السرية المصرفية كما أن فيليب كويار لم ينف ما كشفه برنامج تحقيقات لراديو كندا كما أن كويار كشف عن معلومات مصرفية خاصة.

وتؤكد أنها لم تنزعج مع أي كان الذي بإرادة طيبة يرغب بتحسين الوضع وهي تعتبر الملف أي ملف الضريبة بمثابة أنه لا يخضع للاعتبارات الحزبية.

هذا ورغم أن الملاذات الضريبية  تعتبر مشكلة على المستوى العالمي فإن مروه رزقي مقتنعة بأن المقاطعة يمكنها تغيير الأشياء.

وتجدر الإشارة إلى أن مروه رزقي تقدمت للانتخابات مرتين ولم تفز بأي منهما وهي الانتخابات التي خاضها الحزب الليبرالي الكندي.

وتؤكد مروة رزقي على أهمية مقاطعة كيبيك في تحقيق انجازات في المجال الضريبي وتقول:

كنت أوكد دائما وأنا أؤكد مجددا بأن بإمكانية كيبيك أن تتحرك بمفردها لأننا في كيبيك نتمتع بنظام إدارة ضريبية ذاتية كاملة وهو ضمن حدود صلاحياتنا.

وأعلنت أنه كانت لها مناقشات مع الحكومة الكندية في أوتاوا غير أنها تؤكد بأن جوستان ترودو ليست له الإرادة لخوض الملف أي ملف الضريبة.

أما في ما يتعلق بأهمية الهجرة بالنسبة لكيبيك فهي تقول بأنها ابنة مهاجرين وتؤكد بأن الهجرة هي قوة بالنسبة لكيبيك.

وتصف خطاب زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك الذي يتزعمه فرنسوا لوغو بأنه شعبوي وتقسيمي وتنتقد محتواه:

عندما نحتل موقع رئيس حكومة يجب أن نكون لجميع الكيبيكيين دون استثناء وأن يكون خطابنا جامعا وغير مفرق.

استمعوا

راديو كندا/راديو كندا الدولي