ارتفعت تسعيرة المخابرات الهاتفيّة في أكشاك الهاتف من 25 سنتا إلى 50 سنتا في المقاطعات الأطلسيّة في الشرق الكندي وذلك للمرّة الأولى منذ 20 عاما.
وتهدف شركة بيل للهاتف من وراء هذا الاجراء إلى توحيد رسوم استخدام أكشاك الهواتف في مختلف أنحاء كندا وعددها 50 ألف كشك.
ويصعب على الكثيرين في مقاطعة نيوبرنزويك الاجابة عن سؤال حول آخر مرّة استخدموا فيها اكشاك هاتفيّة.
ويقول أحد الأشخاص (25 عاما ) في مدينة دالهاوزي في مقاطعة نيو برنزويك إنّه لا يعرف إن كان قد استخدم الكشك الهاتفيّ في حياته.

الهواتف الخليويّة أخذت مكان الاكشاك في مختلف المدن حول العالم/Radio-Canada/Ian Bonnell
ويقول صاحب أحد المتاجر في مونكنتون إنّ الكثيرين يستخدمون الكشك الموجود أمام متجره ممّا يساهم في ازدحام المكان ولكن دون أن يؤدّي ذلك بالضرورة إلى زيادة عدد الزبائن كما يقول، مشيرا إلى أنّ لأكشاك الهواتف حسناتها والسيّئات.
وتعزو شركة بيل أليانت للاتّصالات في شرق كندا قرار زيادة تسعيرة المخابرات في الأكشاك الهاتفيّة إلى تراجع استخدامها منذ انتشار الهواتف الخليويّة.
ولكنّها تحرص على أن تبقى الأسعار مقبولة لا سيّما في الأماكن المزدحمة كالمجمّعات التجاريّة والمطارات والمستشفيات على سبيل المثال.
وعمدت الشركة إلى سحب العديد من الأكشاك ولكنّها تقوم بصيانة الأكشاك المتبقّية حتّى ولو كان الاقبال عليها ضعيفا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.