الإمام حسن غيّة ملقياً كلمة في الحضور خلال الاحتفال بعيد الأضحى في أيلول (سبتمبر) 2017 في بستانه العائلي في بلدة سان ريمي إلى الجنوب من مونتريال (Courtoisie Studio Halloum)

حادثة تدنيس المصحف والدروس منها والعبر

سان جان سور ريشوليو مدينة جميلة تقع على الضفة الغربية لنهر ريشوليو جنوب شرق مونتريال، تشتهر بمهرجانها الصيفي للمناطيد وتحتضن كليةً للقوات المسلحة الكندية هي المعهد العسكري الملكي.

لكن هذا المعهد لطّخت سُمعتَه مجموعةٌ من تلاميذ الضباط قاموا بتدنيس المُصحف في أمسية خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في آخر آذار (مارس) الفائت بمناسبة عيد الفصح وصوّروا فَعلتهم كما أفادت قيادة القوات المسلحة الكندية في مؤتمر صحفي عقدته يوم الجمعة الفائت.

وكانت المحكمة العسكرية قد أمرت بطرد ثلاثة تلاميذ ضباط شاركوا في الحادثة، قبل أحدهم بالحكم فيما آثر الآخران استئنافه.

ضيفي الإمام حسن غيّة هو إمام مسجد سان جان سور ريشوليو وعضو مجلس أئمة مقاطعة كيبيك، واتصلت به قيادة القوات المسلحة الكندية فور علمها بالحادثة المشينة "مبديةً الأسف والاعتذار وطالبةً المشورة"، كما يقول في مقال نُشر له أمس بعنوان "تدنيس المصحف تهديد للأمن القومي الكندي".

لقطة من استعراض نهاية السنة الدراسية في المعهد العسكري الملكي في سان جان سور ريشوليو في 18 أيار (مايو) الجاري / www.cmrsj-rmcsj.forces.gc.ca

حاورتُ الإمام حسن غيّة حول وقع الحادثة على المسلمين وعلى المؤسسة العسكرية في حديث أجريته معه اليوم عبّر فيه عن نظرته للعيش المشترك في كندا، وهي نظرة تبقى مفعمة بالأمل والتفاؤل.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.