نددت كندا "بشدة" بإطلاق قذائف هاون من قطاع غزة على جنوب إسرائيل أمس.
"كندا تدين بشدة الهجمات من غزة على مدنيين إسرائيليين بقذائف الهاون التي ألحقت إحداها أضراراً بدار حضانة"، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في تغريدة لها على موقع "تويتر" للتواصل الليلة الماضية.
وأضافت فريلاند أن "أعمال عنف من هذا النوع ليست مقبولة وتهدد بشكل خطير هدفنا الطويل الأجل بالتوصل إلى سلام عادل ودائم" وأن "أفكارنا هي مع كل المتضررين".
وجاء تصريح فريلاند عقب نشوب مواجهات أمس بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات فلسطينية مسلحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس".
وعاد الهدوء اليوم إلى قطاع غزة والمدن والبلدات الإسرائيلية المجاورة له بعد هذه المواجهات التي تُعتبر الأكثر حدةً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع منذ حرب صيف 2014 بين الطرفيْن.
رجلان يتفقدان اليوم أضراراً في ملعب رياضي في مدينة نيتيفوت في جنوب إسرائيل خلّفتها قذيفة أُطلقت من قطاع غزة (Amir Cohen / Reuters)
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 65 موقعاً عسكرياً لـ"حماس" في قطاع غزة أمس واليوم قبل الفجر رداً على إطلاق نحوٍ من 100 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون من القطاع على إسرائيل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن ثلاثةً من جنوده أصيبوا بجراح أمس، إصابات اثنيْن منهم طفيفة.
ومن جهتها لم تعلن حركة "حماس" عن إصابات في صفوفها، وأكد مسؤول رفيع فيها صباح اليوم ما قالته حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة مساء أمس عن توصل الحركتيْن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطةٍ من مصر.
لكن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس نفى اليوم في حديث مع محطة الإذاعة الإسرائيلية العامة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، إلّا أنه أضاف، "إسرائيل لا تريد تدهوراً للوضع، لكن من بدأ أعمال العنف عليه وقفُها، وإسرائيل ستجعل (حماس) تدفع الثمن عن كل القصف الذي توجهه إليها".
(موقع وزيرة الخارجية الكندية / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.