اعتقلت السلطات السعوديّة منتصف أيّار مايو الفائت عشرة من نشطاء حقوق الانسان من بينهم الناشطة لجين الهذلول.
وكانت الهذلول قد تابعت دروسا في اللغة الفرنسيّة في جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر بين عامي 2009 و 2014 ,
وأفادت وكالة الأنباء الرسميّة السعوديّة أنّ سلطات الأمن ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص من بينهم ثلاث نساء واتّهمتهم بالعمل على زعزعة النظام والتواصل مه جهات خارجيّة.
وتمّ إخلاء سبيل ثلاثة من المعتقلين، لكنّ الهذلول ما زالت في السجن، ولم تتّصل بأحد منذ اعتقالها.
وجاء توقيف المجموعة قبل ثلاثة أسابيع على موعد رفع الحظر عن قيادة المرأة السعوديّة للسيّارة.

لجين الهذلول ناشطة حقوق الانسان السعوديّة اعتُقلت عام 2014 عندما حاولت قيادة سيّارتها على الحدود بين السعوديّة والامارات/Facebook
ويقول كريم شهيّب الباحث حول السعوديّة في منظّمة العفو الدوليّة إنّ السلطات استهدفت نشطاء في الدفاع عن حقوق الانسان.
"لم يتمّ توجيه أيّ تهمة واضحة ولا نعرف أين هم محتجزون" كريم شهيّب الباحث في منظّمة العفو الدوليّة.
وكانت السلطات السعوديّة قد اعتقلت لجين الهذلول عام 2014 وأبقتها في السجن 70 يوما عندما حاولت قيادة سيّارتها على الحدود بين السعوديّة ودولة الامارات.
وتقول سيما غودفري أستاذة اللغة الفرنسيّة في جامعة بريتيش كولومبيا إنّ الهذلول طالما أبدت رغبتها في العودة إلى بلادها بعد انتهاء دراستها الجامعيّة لتحسين أوضاع المرأة السعوديّة وتغيير القوانين كما قالت غودفري نقلا عن الطالبة لجين الهذلول.
واعربت وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة في بيان عن "خيبتها الشديدة" وأضافت بأنّ "هذه الاعتقالات تتناقض مع تعهّد الحكومة السعوديّة بالوصول إلى مجتمع اكثر تسامحا وانفتاحا".
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.