عائلة سوريّة مع اعضاء لجنة الكفلاء من مدينة ماتان الكيبيكيّة/ ميشلين نصّار

لجنة من أبناء مدينة ماتان الكيبيكيّة كفلت عائلة سوريّة لمدّة سنة/ميشلين نصّار

مدينة ماتان الكيبيكيّة تفتح أبوابها لعائلة سوريّة

شهر مضى على وصول السوريّة ميشلين نصّار مع زوجها حسام عطيّة وابنهما وديع إلى كندا، وشعرت العائلة بالارتياح منذ اللحظة الأولى لوصولها إلى كما قالت لي السيّدة نصّار في حديث أجريته معها.

فقد نزحت العائلة من سوريّا هربا من ويلات الحرب، وأقامت لبعض الوقت في لبنان بانتظار أن تنتهي معاملات الهجرة إلى كندا.

وطالت المعاملات أكثر من المعتاد كما قالت ميشلين نصّار، ريثما أتمّ الكفلاء تقديم الأوراق اللازمة لاستقبال العائلة التي استقرّت في مدينة ماتان الصغيرة الواقعة في شرق مقاطعة كيبيك.

فقد شكّل عدد من أبناء المدينة "لجنة ماتان سوريّا" التي عملت بالتعاون مع الكاهن اليسوعي الأب ماريو المسؤول عن الجمعيّة اليسوعيّة في مونتريال لاستقدام العائلة إلى ماتان.

وكان الجميع في استقبالهم لدى وصولهم إلى المطار، وشعروا كأنّهم بين الأهل والأصدقاء  ، ممّا خفّف من وطأة الشعور بالغربة كما قالت السيّدة نصّار في حديثي معها

ميشلين نصّار وزوجها وابنها مع أعضاء لجنة الكفلاء في مطار مونتريال/ميشلين نصّار

عائلة ميشلين نصّار وحسام عطيّة لقيت استقبالا حارّا منذ وصولها إلى كندا من قبل لجنة الكفلاء وأبناء مدينة ماتان في شرق مقاطعة كيبيك/ ميشلين نصّار

وكانت اللجنة قد جمعت مبلغا من المال لتأمين المسكن ونفاقات المعيشة للعائلة السوريّة طوال سنة.

ويقيم أفراد العائلة في ماتان ويتناوب أعضاء اللجنة على مساعدتهم يوميّا في اتمام معاملاتهم التي سهّلتها عليهم البلديّة، كما أنّهم يلقون الترحيب من أبناء المدينة بصورة إجماليّة.

وأمكنهم التعرّف من جرّاء ذلك  إلى كلّ ما يحتاجونه من الخدمات المتوفّرة وكلّ ما يلزمهم لتدبّر شؤونهم اليوميّة.

الطفل السوري وديع نصّار يحمل كرة بين يديه/ميشلين نصّار

وديع عطيّة اندمج في مدرسته في مدينة ماتان وباشر بممارسة رياضة كرة القدم مع رفاقه/ميشلين نصّار

ودخل الطفل وديع ابن الثمانية أعوام المدرسة، ولقي الترحيب  من المدرّسين ومن رفاقه الصغار الذين أطلعتهم المدرّسة مسبقا على وصوله وأسمعتهم اللغة العربيّة لكي يتعرّفوا إليها ويرحبّوا بالتلميذ الجديد الذي انضمّ إليهم.

وكانت ميشلين نصّار تعمل في البلد الأم في الترجمة الفوريّة، كما أنّها متخصّصة في حضانة الأطفال، ويعمل زوجها في صناعة الحديد المطاوع.

وسوف يتابع الزوجان دروسا لتعلّم اللغة الفرنسيّة، وينتظران أن تحدّد لهما المراجع المختصّة موعدا للمباشرة بالدراسة.

وتأمل ميشلين نصّار بعد ذلك، في أن يتمكّنا من الحصول على عمل ويستهويها  شخصيّا العمل في دور الحضانة إلى جانب الأطفال كما قالت في حديثها لراديو كندا الدولي.

وأعربت عن امتنانها لكندا ولأبناء مدينة ماتان ولجنة الكفلاء وكلّ الذين ساعدوها على الاستقرار هنا مع عائلتها.

استمعوا
فئة:هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.