الفنان كيا تباسيان مؤسس فرقة كونستنتينوبل يحدث الوعي الموسيقي لدى الأطفال الذين بترددون على مركزهم حقوق الصورة: الموقع الالكتروني لمركز موسيقيي العالم

موسيقيو العالم يقدّمون مهرجانهم الأول في مونتريال

مبادرة سبّاقة يوّقعها في مونتريال فنانان موهوبان هما الكندي-الفرنسي فريدريك ليوتار والكندي-الإيراني كيا تباسيان اللذين أطلقا في مونتريال "مركز موسيقيي العالم" خريف العام الماضي ليطلقا اليوم "مهرجان موسيقيي العالم" في نسخة أولى في مونتريال. وينطلق المهرجان الليلة الجمعة في الأول من حزيران/يونيو في وسط المدينة الكوسموبوليتية ويستمر حتى مساء الأحد المقبل.

المدير العام لمركز موسيقيي العالم فريدريك ليوتار/الصورة تقدمة السيد ليوتار

المدير العام لمركز موسيقيي العالم فريدريك ليوتار/الصورة تقدمة السيد ليوتار

تقدّم العروض والأنشطة الموسيقية والفنية المتعددة من موسيقى ورقص وغناء على مدى ثلاثة أيام داخل إحدى الكنائس العريقة في وسط المدينة،" Saint-Enfant Jésus du Mile-End" وداخل أروقة المركز الموسيقي في وسط المدينة أيضا وكذلك في الهواء الطلق في حديقة عامة قريبة للعروض المجانية. وتتوجّه فعاليات المهرجان إلى ذواقة الموسيقى من كل الأعمار والجنسيات والفئات لأن الهدف الأول للمهرجان كما يقول مؤسساه هو "الاحتفال بالتعددية الموجودة في مونتريال عبر الموسيقى."

مدير مركز موسيقيي العالم كيا تباسيان/الموقع الالكتروني لمركز موسيقيي العالم

مدير مركز موسيقيي العالم كيا تباسيان/الموقع الالكتروني لمركز موسيقيي العالم

وتبدأ تفاصيل الرواية السبّاقة عندما اجتمع الفنانان الكنديان ليتقاسما الشجون والطموحات المشتركة قبل عدة سنوات في مونتريال وكان كل منهما قد حقق مكانته وسمعته في الأوساط الفنية الكندية.

كيا تباسيان وفريديريك ليوتار أرادا خلق مساحة يحلّق فيها الفنان المبدع ويتحد بعوالم رحبة تشبه لغته الراقية، ويتواصل عبرها مع أناس تشغلهم الاهتمامات والشجون ذاتها. ولعّل الشغل الشاغل لرواد مركز ومهرجان موسيقيي العالم هو كيفية سيادة اللغة الموسيقية المترفعة المنزّهة في عالم مزّقته الحروب وطغت فيه لغات العنف والإرهاب والحقد.

في المركز الذي افتتح في 30 أيلول/سبتمبر من العام الماضي أقام عشرون موسيقيا ضيفا من جنسيات مختلفة وقاموا بتدريبات وبروفات وتبادلوا الخبرات وتحاوروا وتناقشوا وأطلقوا العنان لإبداعات وتأليفات موسيقية استثنائية تتمازج فيها النوتات والإيقاعات من إفريقية إلى أندلسية إلى مشرقية إلى فارسية إلى غربية.

اجتهد رواد مركز موسيقيي العالم طيلة ثمانية شهور من أجل تقديم أجمل ما عندهم لجمهور مونتريال المتلقف لكافة الإشراقات الفنية والثمار الأولى للمبادرة السبّاقة هي أربعة إبداعات موسيقية كبرى ستقدّم في عرض أول في النسخة الأولي من مهرجان موسيقيي العالم ويوّقع إحدى هذه العروض عازف العود السوري من مدينة اللادقية الذي هاجر إلى مونتريال في العام 2016  نزيه أبو الريش.

كل التفاصيل حول المهرجان الباكورة في هذا الريبورتاج الذي تستمعون إليه تاليا ويتضمن مقابلة مع المدير العام لمركز موسيقيي العالم ومؤسس المهرجان فريديرك ليوتار ولقطات موسيقية من بروفات الحفلات التي ستقدم خلال أيام المهرجان.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.