المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان مراد يوسف حنّوش / (Facebook / Murad Hannoush)
الولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي لكندا حدود مشتركة معه، والتبادل التجاري بين هذيْن البلديْن هو الأكبر بين أي بلديْن جاريْن حول العالم وبلغت قيمته 582,37 مليار دولار أميركي عام 2017، مع عجز تجاري للولايات المتحدة قدره 17,58 مليار دولار أميركي حسب مكتب الإحصاء الأميركي.
لكنّ التجارة بين كندا وجارتها تشهد أزمةً حادة: أعلنت الولايات المتحدة الخميس الفائت عن رسوم على واردات الفولاذ والألومينيوم من كندا، ومن المكسيك والاتحاد الأوروبي أيضاً، ابتداءً من الأول من حزيران (يونيو) الجاري، فردّت كندا في اليوم نفسه برسوم مضادة على الواردات الأميركية من فولاذ وألومينيوم وبضائع أخرى ابتداءً من الأول من تموز (يوليو) المقبل، ووفق مبدأ "دولار مقابل دولار" عن كل دولار تجبيه الولايات المتحدة من كندا.
ويُضاف إلى "نزاع الفولاذ والألومينيوم" العقبات التي تؤخر التوصل إلى نسخة جديدة من اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") الذي يضم كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
لم تتأثر الأسواق المالية في أميركا الشمالية بهذا النزاع التجاري بعد، ولكن ماذا يحل بها إذا ما طال واستفحل؟ طرحتُ السؤال على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في الولايات المتحدة والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.