بلا حدود للأسبوع المنتهي في 10-06-2018

تقدّم اسرة القسم العربي في راديو كندا الدولي كل أسبوع برنامج بلا حدود في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لراديو كندا الدولي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر "يوتيوب" وأيضاً من خلال موقعنا الالكتروني.

أعّدت البرنامج وقدّمته اليوم كوليت زينة ضرغام واستضافت فيه مهاجرين سوريين وصلوا حديثا إلى كندا وحققوا في فترة وجيزة مكانة وحضورا متميزيْن، وشاركها في البرنامج فادي الهاروني.

كوليت ضرغام مع ضيوف البرنامج من اليمين إلى اليسار: المهندس مجد جبلي، المهندس جان جبلي وخبير المكياج ديمتري حنا/بعدسة Marie-Claude Simard

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وزوجته صوفي غريغوار ترودو يرحبان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب (إلى اليسار) في مدينة لا مالبيه في مقاطعة كيبيك الكندية حيث تنعقد يوميْ الجمعة والسبت 8 و9 حزيران (يونيو) 2018 قمة مجموعة الدول السبع (Evan Vucci / AP)

تحديات مجموعة السبع في ظل النزاع التجاري بين واشنطن وحليفاتها

تنعقد قمة الدول السبع الصناعية اليوم وغداً في كندا، في مدينة لا مالبيه الساحرة على الضفة الشمالية لنهر سان لوران في مقاطعة كيبيك.

لكنّ سحر المكان الذي اختارته كندا لاستضافة القمة يتناقض مع المُناخ السائد بين دولها. فالقمة تنعقد في ظل نزاع تجاري بين الولايات المتحدة من جهة وحلفائها الستة داخل مجموعة السبع من جهة أُخرى. وهذا ما دفع الكثيرين لاعتبارها قمة "الدول الست زائد واحد" لا قمة "الدول السبع".

فالولايات المتحدة تبدو معزولة بين الدول الغربية أكثرَ من أي وقتٍ مضى، وذلك على خلفية الرسوم التي فرضتها على واردات الفولاذ والألومينيوم من دول الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والإجراءات المضادة التي ردت بها هذه الدول.

فادي الهاروني حاور أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري حول التحديات التي تواجه مجموعة الدول السبع في الظروف الراهنة وحول الجدوى من استمرارية المجموعة بشكلها الحالي بعد تراجع وزنها الاقتصادي النسبي عالمياً مقارنة بما كان عليه عام 1975 عندما أبصرت النور والعام التالي الذي انضمت فيه كندا إليها.

"قيامة حسن" فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي كندي-فرنكوفوني 

أبطال فيلم "قيامة حسن" الضريرون دوني هارتينغ وبيغي بروو وابنتهما لوفيا (في الوسط) خلال وجودهما مؤخرا في استديوهات راديو كندا/Radio-Canada / Olivier Laland

أبطال الفيلم ثلاثة أفراد ينتمون إلى عائلة واحدة وهم جميعهم فاقدون لبصرهم.

وقد تابعت كاميرا المخرج الكندي كارلو غيليرمو بروتو أفراد عائلة هارتينغ الأب والأم والابنة على مدى أربع سنوات خلال إنشادهم في محطات مترو الانفاق في مدينة مونتريال لكسب لقمة عيشهم.

أما حسن فهو الابن الأصغر لهذه العائلة الذي قضى غرقا عندما كان في السادسة من العمر وتؤمن العائلة بأنه تقمص جسدا آخر وهو موجود في مكان ما من هذا العالم.

أخصائي التجميل والمكياج ديمتري حنّا

إطلالة لعارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم بتوقيع خبير التجميل ديمتري حنا/ديمتري حنا

ولد  ديمتري حنا في مدينة القامشلي في سوريا وفي حلب كانت محطته الأولى في المسيرة المهنية. ليدرس ضيفنا فيما بعد فنون التجميل والمكياج في أرقى بيوت التجميل والمكياج في فرنسا ولبنان محققا شهرة واسعة في أنى مكان حلَّ فيه، ليبلغ به الترحال إلى مدينة مونتريال قبل ثلاث سنوات.

ويعتبر الخبير في المكياج دمتري حنّا بأن دوره يكمن في إبراز الجمال الموجود حكما لدى كل إمرأة ويحتاج ضيفنا قبل الشروع بعمله على غرار كل فنان مبدع إلى قراءة كل التفاصيل والأبعاد وسبر أغوار حواء التي أوكلت إليه أصعب مهمة وهي إعادة ابتكار إطلالة مميّزة، ساحرة فاتنة لها.

اكتسب ديمتري حنّا سريعا ثقة نساء مونتريال وتناقلت شهرته الألسن ليحظى اليوم بسمعة طيبة في كل أنحاء المدينة وعلى جدوله لهذا الصيف العديد من المواعيد لتزيين عرائس مونتريال في أجمل يوم في حياتهن، وغيرها من المناسبات والمواسم الاحتفالية التي تحرص على وجود بصمة لضيفنا فيها.

خبير المكياج ديمتري حنّا يبرز مكامن الجمال في كل إمرأة ويعيد ابتكار إطلالتها بإبداع وتميّز/ديمتري حنّا

المكياج بحسب ديمتري حنّا لا تحتاجه العروس فحسب بل كل إمرأة تريد أن تشعر بالتفاؤل والثقة بالنفس، ولديه الخبرة الكافية لإعطاء لكل مقام مقال ولكل مناسبة طريقة مختلفة ومبتكرة.

المكياج والملابس تُدخل عددا كبيرا من النساء في حالة من المرح والتفكير الإيجابي وتبعدهن عن التوتر والإحباط. شعور كبير بالراحة النفسية تتحدث إلي به النسوة وكيف أنهن يشعرن بالرضى الداخلي حين أُبرز مكامن الجمال لديهن، يقول ديمتري حنّا.

ويوافق علماء النفس ضيفنا في ما يقوله وتتحدث دراساتهم عن علاقة المكياج بشعور المرأة بأنها أكثر ثقة وإلماما بواجباتها في الحياة وأكثر إدراكا لدورها المجتمعي. الاختصاصيون في علم النفس يتحدثون عن الشكل الخارجي للمرأة الذي يلعب دورا أساسيا في نموّها الذهني وقدرتها على التأقلم ورغبتها في الانسجام ضمن محيطها واستمالة أقرب المقرّبين إليها بجعلها محطّ الأنظار.

ونخوض مع ضيفنا في كيفية تأثير المكياج على طريقة أداء المرأة الاجتماعي والانساني والتفاعلي، هذا التزيين والتبّرج الذي يعطيها محفّزات لحياة اجتماعية أفضل ولظهور جذاب يقوي ثقتها بنفسها وقدراتها.

ولا يقتصر دور ديمتري حنّا على تزيين الوجه وإعادة رسمه فحسب بل هو يرافق المرأة في اختياراتها الجمالية الأخرى ونتعرف إلى كل ذلك في الحوار المباشر معه.

المهندسان الأخوان جان ومجد جَبَلي مؤسسا شركة IDCA في مونتريال 

المهندسان جان(واقفا) ومجد جبلي في مكتبهما في شركة IDCA في مونتريال/بعدسة كوليت ضرغام

المهندسان جان(واقفا) ومجد جبلي في مكتبهما في شركة IDCA في مونتريال/بعدسة كوليت ضرغام

لم يكن خيار الانضمام إلى عالم الهندسة، هندسة العمارة والديكور على حد سواء، أمرا صعبا بالنسبة إلى الأخوين جبلي اللذين ولدا في كنف والد امتهن هندسة العمارة وعلّمها في الجامعات، فهل يكون الإبداع وراثي ايضا؟

طريق التفوق والتميّز لدى جان ومجد جبلي بدأت من على مقاعد جامعة حلب في سوريا ليتخرج كل منهما الأول على دفعته في كلية الهندسة المعمارية في حلب. وسينخرطان في سلك التعليم في الجامعة على غرار والدهما وسيطلقان شركتهما الهندسية "حور" في حلب أولا لتتابع من ثم نشاطها في لبنان ويتغيّر الاسم إلى "أيديكا" IDCA الذي  حافظا عليه في مونتريال أيضا ليصبح علامة تجارية سيحسب لها حساب آجلا في الأسواق الكندية والعالمية.

 شركة IDCA يؤكد جان جبلي تحمل في قلبها وكيانها الشركة الأم "حور" بكل معانيها العائلية والروحية الرمزية.

في المدينة الكوسموبوليتية التي وصل إليها ضيفانا في مطلع العام 2016  وثبة نوعية في مدة زمنية قصيرة حققها الأخوان الفنانان. وكانت البداية باستئجار مساحة صغيرة في محال في مونتريال ليتوّسع بسرعة البرق نشاطهما وانتشارهما بفضل الدعاية التي تناقلتها الألسن والسمعة الطيبة التي حققاها بالخدمة المتميّزة والبصمة المبتكرة في عالم الديكور وورق الجدران بالأبعاد الثلاثة.

اليوم أضافت عائلة جبلي التي تضم الشقيق الأكبر توفيق عددا من المكاتب إلى زاويتهاالصغيرة التي انطلقت منها في إحدى عمارات الأعمال والشركات التجارية الراقية في مدينة مونتريال لتقدّم لزبائنها خدمات ثلاث:

  • - IDCA لمشاريع هندسة الديكور
  • - IDCA لورق الجدران بالأبعاد الثلاثة وهي تجارة مزدهرة جدا في عصرنا الحالي لكلفتها المتدنية والمشهد الاحتفالي الضخم والراقي الذي تضفيه في كل بيت ومكتب وعبادة طبية ومطعم أو أي مكان آخر.
  • - IDCA للتجارة ويمتلك الإخوة جبلي أكبر تشكيلة لورق الجدران في أميركا الشمالية.
  • أعطي الحياة لجدرانك شعار IDCA، وقد بدأت الفكرة لمؤسستنا بعد دراسة معمقة للسوق الكندية في مجال الديكور وقد أضفنا منتجا لم يتطور بالضرورة بعد في هذه البلاد، يقول الضيفان.

    أما عمن أوحى إليهما بإبداعهما في مونتريال فيؤكدان لنا بأنها والدتهما أم توفيق...

المزيد عن عمل الشابين الطموحين في هذا اللقاء المباشر معهما في استديوهات راديو كندا الدولي.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون، سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.