اختتمت القمة التي جمعت زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى يومي الجمعة والسبت في لامالبيه في مقاطعة كيبيك غير أن عشرة أشخاص ممن شاركوا في تظاهرات خلال اجتماعات القمة ما يزالون قيد الاعتقال.
وشارك نحو من ثلاثين شخصا في تجمع أمام مركز الشرطة في فيكتوريا تنديدا بهذه الحالة ومطالبة بإخلاء سبيلهم.
واعتبر التجمع بأن المتظاهرين كانوا هدفا لحملة تخويف كانت غايتها منع المتظاهرين وحملوا لافتة كتب عليها "مع حق التظاهر في كيبيك"

مواجهات مع الشرطة خلال القمة السابقة التي عقدت في إيطاليا لمجموعة الدول السبع/رويترز
وحسب التجمع فإن عشرة من أصل 13 متظاهرا تم توقيفهم وسجنوا طيلة نهاية الأسبوع يضاف إلى ذلك أيضا طرق القمع البوليسية الأخرى.
ويقول المتجمعون بأنهم وضعوا كل ما بتصرفهم من وسائل ليتم إطلاق سراح المعتقلين جميعهم فقصور العدل تم إخلاؤها والمحاكم البلدية أصبحت جاهزة.
وتتساءل الناشطة المناهضة لقمة مجموعة الدول السبع ماري إيف دوشين لماذا كل هذا الوقت لإخلاء سبيل المعتقلين؟ أعتقد أنه باستطاعتي أن أتحدث عن قمع.
من جهتهما نددت كل من منظمة العفو الدولية ولجنة الحقوق والحريات بالتواجد الأمني الكبير للشرطة والاعتقالات الممددة.
كما استمع العديد من المراقبين إلى مجموعة من الإفادات خلال المظاهرات.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.