شهدت مطاعم وفنادق منطقة شارلوفوا Charlevoix السياحية النائية في شمال مقاطعة كيبيك لحظات فخر وتميّز على هامش انعقاد قمة الدول الصناعية السبع في مدينة لا مالبي La Malbaie القريبة.
وقد أوكلت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار مهمة إعداد وليمة عشاء على شرف زعماء قمة الدول السبع وزوجاتهم أو شركائهم لكبير الطهاة في أوبيرج تروشون Auberge Chez Truchon الشيف دومينيك تروشون في مدينة لا مالبي.
ويقول الشيف دومينيك تروشون: إن الإيرادات التي ستعود على منطقتنا جراء استضافتها لقمة الدول الصناعية السبع لا يمكن معرفتها قبل مضي عام كامل ولكن من المؤكد أن انعقاد القمة في شارلوفوا ساهم في إبراز مميّزات المنطقة والتعريف بها في كل أنحاء العالم.
وقد قدّم الشيف تروشون للضيوف أطباقا مصنوعة من المنتجات المحلية لشارلوفوا على رأسها لحم الخراف من المزارع المحلية.
وقد حمل المذاق الفاخر للأطباق التي قُدّمت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى العودة مرة ثانية إلى المطعم برفقة عشرة أشخاص آخرين كما روى الشيف الكندي لمراسل هيئة الإذاعة الكندية.
الصحافي في هيئة الإذاعة الكندية ميشال أوجيه أكد بأن دونالد ترامب "وجد نفسه معزولا" في قمة ال G7 وليس رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو
حقوق الصورة: الصحافة الكندية/Justin Tang
على صعيد آخر، يقول رجل الأعمال كريستوف دادوران Christophe Dadurant بأنه أجرّ واحدة من 17 شاليها سكنيا يملكها في المنطقة إلى منظمي أعمال القمة. وهي شاليه كبيرة مصنوعة من الخشب المستدير مطلّة على نهر سان-لوران وقد وزع في زواياها عدد من الحيوانات البرّية الكندية التي تمّ تصبيرها.
في بداية الأمر، يقول رجل الأعمال قيل لنا بأن الشاليه سيقيم فيها عناصر الشرطة الكندية الفدرالية للمراقبة الأمنية لنفهم فيما بعد بأن الشاليه ستستقبل زعماء الدول على مأدبة عشاء.
وأكد رجل الأعمال الكندي بأنه لا يعلم اليوم ما نوع أو حجم الإيرادات الاقتصادية التي ستفيد منها شركته لإيجار الشاليهات بعدما دخلت في التاريخ لاستضافتها شخصيات سياسية رفيعة المستوى.
وتجدر الإشارة إلى أن صورا التقت داخل هذه الشاليه تم نشرها على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على الفيسبوك.
ويخلص دادوران إلى القول: قد يعود علينا الأمر بالمنفعة ويثني الرأي العام على مصداقيتنا ونزاهة تعاملنا ولكن في الوقت ذاته هناك أشخاص سيقولون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار هذه الشاليه ولهذا السبب لن أذهب إليها بتاتا!
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.