شهد الأردن بين 30 أيار (مايو) الفائت و7 حزيران (يونيو) الجاري احتجاجات شعبية واسعة، في العاصمة عمّان وفي مناطق أُخرى، ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين وضد ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأدت الاحتجاجات إلى استقالة حكومة هاني الملقي وتكليف عمر الرزّاز بتشكيل حكومة جديدة.
ومع تأكيد الرزّاز في 7 حزيران (يونيو) أنه سيسحب مشروع قانون ضريبة الدخل بعد أدائه اليمين الدستورية هدأت الاحتجاجات.
ويوم الأحد عُقدت في مكة قمة رباعية لدعم الأردن في مواجهة الأزمة المعيشية الاقتصادية التي يجتازها شارك فيها إلى جانب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أميرُ الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح ونائبُ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وتعهدت الدول العربية الخليجية الثلاث بتقديم حُزمة مساعدات اقتصادية للأردن تصل قيمتها الإجمالية إلى 2,5 مليار دولار أميركي.
تناولتُ الأزمة المعيشية الاقتصادية السياسية التي يمر بها الأردن في حديث مع الناشطة الحقوقية النسوية الأردنية سلسبيل الزبيدي. والآنسة الزبيدي ممثلة للشباب في العالم العربي لدى منظمة "أوكسفام" الخيرية العالمية الناشطة في مجاليْ الإغاثة والتنمية وسبق لها أن شاركت في جولة توعية في كندا حول أهمية التنمية المستدامة نظمها الفرع الكيبيكي لـ"أوكسفام".
(أ ف ب / فرانس 24 / روسيا اليوم)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.